نجح عدد من ناشطات حركة «مصريات مع التغيير» فى تنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من السفارة الإسرائيلية، بعد أن نفذن حيلة للتمويه على أجهزة الأمن.
كانت الناشطات عمدن إلى الإعلان عن التوجه إلى منزل السفير التركى لحضور حفل غداء، غير أنهن تجمعن أمام تمثال نهضة مصر، القريب من السفارة الإسرائيلية، حتى وصل عددهن إلى 20، وهتفن ضد الدولة العبرية، للتنديد بجريمة الاعتداء على أسطول الحرية.
شارك فى الوقفة كل من: شاهندة مقلد وجميلة إسماعيل ونور الهدى زكى والدكتورة كريمة الحفناوى وأمانى الخياط، ورددن هتافات معادية لإسرائيل، وإشادة بالموقف التركى، وطالبن باستمرار فتح المعابر من الجانب المصرى، وكسر حصار غزة، وطرد السفير الإسرائيلى من مصر، رداً على العدوان الإسرائيلى على أسطول كسر الحصار.
قالت شاهندة مقلد، منسقة الحركة، إن هدف الوقفة الاحتجاج على حصار غزة، وطالبت بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، لافتة إلى مقولة مصطفى النحاس باشا عندما ألغى معاهدة 1936 «من أجل مصر وقعنا معاهدة 36 ومن أجلها أيضاً نلغيها». وقالت الإعلامية جميلة إسماعيل، إن النظام المصرى متورط فى تجويع أهالى غزة، بسبب اتفاقية المعابر التى وقعتها مصر فى 2005، وطالبت باستمرار فتح المعبر دون سقف زمنى.
وقالت الإعلامية أمانى الخياط إن فتح المعابر لا يعنى أن الشعب الفلسطينى سيتقاسم مع المصريين «قوتهم»، وإنما هم فى حاجة إلى مواد لإعادة بناء مدينتهم بعد تدميرها على أيدى القوات الإسرائيلية.
