هذه الرسالة تلقتها زوجتى السيدة سمية الشجيع على «الواتس أب» من صديقتها السيدة الفاضلة نورا الزغبى. أنا عن نفسى تأثرت بسطورها، ورأيت أن يستمتع قراء «المصرى اليوم» بما تحتويه من معانٍ صادقة نابعة من القلب لمواطنة مصرية تحب هذا الوطن.. أنشرها وليس لى تعليق على ما جاء فيها من أرقام، وإن كنت على يقين أنها عنوان للحقيقة ولأوجاعنا.. وقد حرصت أن أنشر الرسالة دون تعديل لا فى الشكل ولا فى المضمون.. وهذه سطور الرسالة كما جاءتنى:
- عجبت لكم أيها المصريون، تشتكون، وتتذمرون، وترفعون أصواتكم؟! تريدون العزة والكرامة والعدالة الاجتماعية وتحسين الوضع الاقتصادى للبلد، وتحلمون بدخل فرد طبقاً للمقاييس العالمية! وأنتم تنتظرون المعونة الأمريكية والشحاتة من دول الجوار، وعندما قرر من وليتموه أمركم أن يجعل لكم نصيباً من العزة والكرامة والعدالة الاجتماعية ظهر البعض غير راض، والبعض الآخر يتعجب من قرارات الإصلاح، وظهر خبراء الطهى وخبراء الصرف الصحى بفتاوى وحلول وهمية.. وهى الهجوم على القرار، وأنه عشوائى، وأنه غير مناسب، وأنه... وأنه...؟
يا شعب مصر، لقد أصبتم الاندهاشة بعجز، والانبهارة بشلل رعاش من آرائكم الفذة. اعلم أيها المصرى المتعجرف الكسول، يا من تنام أكثر من 8 ساعات، وتجلس على المقهى أكثر من 5 ساعات، وتلهو 10 ساعات، وتعمل ساعة فقط! يجب أن تغير من هذا السلوك، ولتبدأ فى المشاركة بجد واهتمام مع الشعور بالانتماء الحقيقى لهذا البلد العظيم، فهذا البلد يعانى من الديون، ومن عجز فى الميزان التجارى، وعجز فى الميزانية العامة، وعجز فى الإنتاج، وأيضاً تحارب الإرهاب، وتحارب الجهل والتخلف والفقر، وتحارب الطابور الخامس والخلايا النائمة للتنظيم الإرهابى، وكل هذا، وعندما بدأت عملية الإصلاح واقتلاع المرض من الجذور وليس بالمسكنات كما كان المنهج المعتاد من خلال قرارات إيجابية منها على سبيل المثال:
1- تطبيق الحد الأدنى للأجور فى الميزانية الجديدة والمقدر بـ1200 جنيه شهرياً، بزيادة قدرها 10 مليارات فى الميزانية الجديدة لسد فروق الحد الأدنى فى الدولة.
2- رصد 6.5 مليار جنيه للعشوائيات.
3- إدراج أكثر من 2 مليون مصرى فى معاشات الضمان الاجتماعى بتكلفة 5.7 مليار جنيه.
4- تم تخصيص 22 مليار جنيه لتنمية المنظومة التعليمية والمنظومة الصحية.
5- تطبيق الحد الأقصى للأجور بحد أقصى 42 ألف جنيه بدلاً من استفادة كبار القيادات فى الدولة برواتب خيالية وصلت فى بعض الأحيان إلى مليون جنيه شهرياً.
6- فرض ضريبة جديدة على الأغنياء أصحاب الدخل السنوى فوق 2 مليون جنيه، قدرها 5%.
7- زيادة المعاشات بنسبة 10% بتكلفة 12 مليار جنيه.
8- فرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة بنحو 10%.
9- إنشاء حساب مصرفى لدعم الاقتصاد المصرى تحت إشراف رئيس الجمهورية لدعم مصر برقم 037037 لكى نستطيع سد جزء من العجز فى الموازنة والمقدر بـ240 مليار جنيه.
10- محاربة البطالة من خلال مشاريع تنموية بمبلغ 10 مليارات جنيه خلال 5 سنوات تهدف إلى تشغيل مليون عاطل.
11- أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قراراً بقانون بتعديل بعض أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الصادر بالقانون رقم 3 لسنة 2005 لكى يمنع أى مستثمر من التحكم فى السوق بمفرده دون منافس، وهذا ما يضر بالمواطن.
12- البدء فى إنشاء أول محطة نووية بتكلفة 5 مليارات دولار، ويتم تمويل هذا المشروع من خلال قرض من بنك مصر، والمقدر الانتهاء من عملية الإنشاء خلال 5 سنوات، وهو الذى سوف يوفر للدولة 8 مليارات دولار سنوياً، تكلفة استيراد الوقود والغاز. برجاء النشر وشيررررررررررر، لعل هناك عقلاء يتفهمون أن جميع هذه القرارات فى مصلحة الفقير ومعدومى الدخل، فلا تتردد فى أن تدفع الزيادة الجديدة على السلع البترولية بنية مساعدة الفقراء، لعل رب العزة يجعلها فى ميزان حسناتك وتثاب عليها وجزاكم الله خيراً.