x

5 حقائق عن «لعنة النساء» وكيفية التخلص منها

الأربعاء 09-07-2014 11:47 | كتب: إيمان مبروك |
السيليوليت السيليوليت تصوير : other

«لعنة النساء» هي التسميّة التي تطلق على السيلوليت الذي تعاني منه معظم السيدات، ويعتبر هذا الموضوع مزعجاً حيث يتمثّل بوجود الدمامل تحت الجلد على شكل قشر البرتقال ورواسب الدهون في الوركين بشكل خاص.

وترمي الكثير من النساء الآلاف من الدولارات على علاجات للتخلّص من السيلوليت ومظهرها عبر الكريمات والمنتجات عديمة الفائدة، وذلك لأن معظم الناس لا يعرفون حقاً ما هو السيلوليت، أو ما الذي يسبب هذه الدمامل في المناطق الصعبة في الجسم.

علاج السيلوليت له علاقة بالبشرة وإزالته لا علاقة لها بفقدان الوزن، فحتى السيدات الأكثر نحولاً يمكن أن يعانين من السيلوليت.

ومهما كان وزن السيدة أو عمرها، يمكنها القيام بذلك بشكل طبيعي دون استخدام الكريمات أو حبوب منع الحمل أو المستحضرات الزائفة.

وذكر موقع Women's health 5 حقائق عليكِ معرفتها لتتخلصى من «لعنة النساء».

1- الكريمات باهظة الثمن ليست حلا

فأكد الموقع أن الكريمات والزيوت لا يمكن أن تكون حلًا لمثل هذه المشكلة، لأنها ليست مشكلة تصيب الجلد، ففي حين أن هناك شركات تجميل شهيرة تصدر كريمات باهظة الثمن بدعوى أنها تعالج «السيلوليت» إلا أنها لم تأتِ بأي نتائج ملحوظة في القضاء عليه أو حتى تقليله.

2- جلسات الميدي – سبا غير مجدية للتخلص من السيلوليت

وقال الموقع إن العلاجات التي تقدم في النوادي الصحية مثل جلسات «المساج» والتي تلجأ لها الكثير من السيدات باعتبارها حلًا ساحرًا لـ«السيلوليت» لا تعود بالنفع في القضاء عليه، ربما لها فؤائد أخرى للجسم والعضلات، فهي مهمة للصحة البدنية إنما غير مجدية في علاج «السيلوليت».

3- العمر ليس عاملا مؤثرا في الإصابة بـ«السيلوليت».

حيث يصيب «السيلوليت» السيدة أو الفتاة في أي مرحلة عمرية، فهناك فتيات أقل من العشرين ويعانين من بؤر «السيلوليت»، تظن الكثيرات أنه يصيب السيدة بعد فترة الحمل، بينما أكد خبراء أنه لا توجد علاقة بين العمر وهذا العرض.

4- الريجيم ليس سلاحا لمحاربة «السيلوليت».

رغم أن الخلايا الدهنية وتوزيعها وراء ظهور بؤر «السيلوليت» إلا أن زيادة الوزن واللياقة البدنية ليست أسبابًا مباشرة وراء المعاناة من مظهر الجلد المتعرج، لأنه في الأصل مشكلة تصيب هيكلة العضلات وتتسبب في هذا المظهر المؤرق.

5- لا يوجد عامل وراثي وراء الإصابة بـ«لعنة النساء».

وتابع الموقع أن وصف «السيلوليت» بأنه وراثي هو اعتقاد خاطئ يسبب إحباطًا لكثير من السيدات، وربما يعتنق البعض هذه الفكرة هربًا من البحث عن حلول، فقد ترى سيدة وابنتها تعانيان من بؤر «السيلوليت» إلا أن هذا لا يعني أن هناك عوامل وراثية تتسبب في ذلك.

وأخيراً أكد الموقع المعني بصحة المرأة وجمالها أن التمارين الرياضية فقط هي السبيل للتخلص من بؤر «السيلوليت»، ونصحت بضرورة اللجوء لمدربي اللياقة البدنية الموثوق بهم لمعرفتها، لاسيما أنها لا تحتاج إلى أجهزة رياضية متعبة ويمكن أداؤها في المنزل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية