قال المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، لويز فيليبي سكولاري، إنه يتحمل المسؤولية عن الخسارة 1-7 أمام ألمانيا، الثلاثاء، بملعب مينيراو، لكنه أوضح أنه لا يعتزم الاستقالة من منصبه، مشيرا إلى أن مشروعه يمضي حتى مونديال روسيا 2018.
أخبار متعلقة
وأضاف «سكولاري» عقب اللقاء «المسؤول عن الهزيمة هو أنا. النتيجة كارثية واللاعبون حاولوا توزيع المسؤولية بين الجميع، لكن المسؤول عن الخطة الفنية وعن الطريقة التي لعبنا بها هو أنا».
وتابع، «إنها الهزيمة الأكبر في مشواري، وأعتقد أنه كان اليوم الأسوأ في حياتي. لكن الحياة تستمر ولا تنتهي بهذه الخسارة. إنها الهزيمة الأسوأ للبرازيل في تاريخها، وحياة اللاعبين وحياتي ستستمر. لقد لعبوا (ألمانيا) أفضل مباراة لهم في المونديال، ونحن قدمنا مباراتنا الأسوأ».
وأضاف: «أعتذر عن النتيجة السلبية وعن عدم التأهل للنهائي. سنلعب على المركز الثالث في برازيليا، ونشكر دعم الجماهير التي ساندت اللاعبين رغم الخسارة بهذه النتيجة»، وأثنى على ألمانيا، المنافس «الذي تمتع بقدرة كاملة على حسم مباراة بأربعة أهداف في 20 دقيقة».
واعتبر أن سلوك الألمان كان رائعا، لكنه تعهد بأن «ذلك الوضع لن يتكرر مجددا»، واستبعد المدرب تغير النتيجة كثيرا في حالة مشاركة نيمار، نجمه الغائب عن اللقاء بسبب الإصابة، وناشد الجماهير والصحافة ألا يقسوا على اللاعبين، نظرا لأن أعمارهم وقدراتهم الفنية تمنح نصفهم على الأقل فرصة المشاركة في المونديال المقبل.
وقال «سكولاري»: «إذا كان مصيرنا هو المركز الثالث، حسنا. 13 أو 14 أو 15 لاعبا من هذا الفريق على الأرجح سيكونون في مونديال 2018. إنه طريق علينا أن نتعلم منه».
ورغم النتيجة الكارثية، أكد أنه قام بعمله وغير مدين لأحد: «لقد قمت بعملي كما فعلت في أي مكان عملت به. إنها هزيمتي الثالثة في عام ونصف العام».
واعترف بأن بانتظاره عملا شاقا لتلطيف الأجواء داخل الفريق، التي وصفها الآن بأنها «مريعة». كما قال سكولاري إنه غير نادم على تصريحه قبل البطولة بأن فريقه أمام التزام «إما الفوز أو الفوز باللقب»، الذي كان سيصبح السادس في تاريخ البرازيل.
كان منتخب «الكناري» خسر بسباعية أمام ألمانيا في عقر داره، ليفقد فرصة إحراز اللقب السادس في تاريخه وسط أنصاره، ويكتفي باللعب، السبت المقبل، على المركز الثالث أمام الخاسر من هولندا والأرجنتين.
