وصف الظهير الأيسر البرازيلي، مارسيلو، الثلاثاء، بأنه «اليوم الأسوأ» في مشواره، بعد أن سقط فيه منتخب بلاده 1-7 أمام ألمانيا في نصف نهائي مونديال 2014، ليودع الفريق حلم التتويج بلقبه السادس. وقال مدافع ريال مدريد عقب مباراة الليلة الماضية: «لقد كان اليوم الأسوأ في مسيرتي. اليوم الأسوأ في مسيرتي دون شك».
وأوضح مارسيلو أنه كان اليوم الأسوأ لمنتخب الكناري «والأفضل للمنتخب الألماني»، ورفض فكرة أن مشاركة المصاب نيمار والموقوف تياجو سيلفا الموقوف كانت ستخفف من الهزيمة الساحقة.
وقال المدافع: «لا، الغيابات لم تؤثر. كنا نعرف أن الألمان جيدون للغاية، وحاولنا القيام بما نعرف، لكنا ذلك لم يسفر عن شيء»، مشيرا إلى أنه لا يملك تفسيرا لما حدث: «نحن أيضا نبحث عن تفسير، يبدو الأمر كانقطاع النور. لا تفسير له».
وأضاف مارسيلو: «إنه يوم حزين جدا لنا وللجماهير. لكن هناك مباراة أخرى وسنحاول النهوض»، وأوضح أن الفريق تحدث في الاستراحة عن محاولة تحسين الأمور: «لقد تحدثنا عن محاولة تقليل الخسارة، لكن ذلك لم يكن ممكنا».
وستواجه ألمانيا في النهائي الذي سيقام، الأحد، بملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، الفائز من لقاء نصف النهائي الآخر الذي يقام، الأربعاء، بمدينة ساو باولو بين الأرجنتين وهولندا، فيما تلعب البرازيل مع الخاسر، السبت، في برازيليا لتحديد الفائز بالمركز الثالث.