تصاعدت أزمة انقطاعات التيار الكهربائى بالقاهرة والمحافظات، وأظهرت النشرة اليومية للوزارة، أمس، أن فصل الأحمال أثناء الذروة بلغ 2240 ميجاوات، بينما أظهر تقرير التحكم القومى، أن إجمالى الانقطاعات بلغ 2935 ميجاوات.
وحصلت «المصرى اليوم»، على صورة ضوئية من تقرير مركز التحكم القومى عن أمس الأول، تتضمن وجود نقص فى قدرات توليد المحطات بلغ 5029 ميجاوات نتيجة نقص الوقود ومشاكل بالوحدات وارتفاع درجات الحرارة، وأشارت النشرة إلى إمكانية تصاعد حمل الثلاثاء، ليبلغ 25 ألفا و500 ميجاوات.
وأعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عن رصد نسب تخفيض فى الأحمال الكهربائية لا يعلن عنها المركز القومى للتحكم نتيجة عدم تحديث البيانات، لافتا إلى أنه تم إخطار مسؤولى المركز بضرورة تحديث البيانات والإعلان عن حجم التخفيض الحقيقى.
فيما عقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أمس، اجتماعا برؤساء شركات التوزيع لبحث سبل تحسين كفاءة الشبكة القومية وتقليل معدلات الانقطاع وكذلك تحسين معدلات تحصيل الفواتير من المواطنين.
وقال مصدر بإحدى شركات توزيع الكهرباء، إن قرار مجلس الوزراء، الخاص بزيادة تسعيرة الكهرباء، لم يصل بعد للشركات، مشيرا إلى أن الشركات المختلفة تقوم حاليا بجمع فاتورة شهر يونيو ولم يتم التطرق إلى فاتورة شهر يوليو التى سيتم تطبيق الزيادة عليها والتى يتم تحصيلها.
وأضاف المصدر أن بالنسبة للعدادات سابقة الدفع فإنه سيتم حسابهم بالتسعيرة القديمة لحين نفاد المبلغ المشحون به العداد، وحين شراء كروت أخرى سيتم حساب الزيادة عليهم.
وتواصلت الانقطاعات فى عدد من المحافظات، ووصلت إلى نحو 10 ساعات فى بعض قرى محافظة الدقهلية، وأعلن نحو 2000 ورشة لتشكيل وتصنيع المعادن والألومنيوم، بميت غمر، عن غضبها الشديد من تكرار انقطاع الكهرباء.
فيما توقفت الحركة الصناعية والتجارية فى مراكز دمياط وفارسكور والزرقا وكفرسعد، بسبب تفاقم الأزمة، وسط استياء متزايد من جانب الصناع والتجار الذين يعتبرون أشهر الصيف هى الموسم الأكثر رواجا لحركة البيع والشراء.