وضعت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، 4 شروط لعودة الهدوء ووقف عملياتها ضد إسرائيل.
وقال المتحدث باسم «كتائب القسام»، أبوعبيدة، في مقطع فيديو مسجل بثته قناة «الأقصى» الفضائية التابعة لحركة «حماس»، مساء الثلاثاء، محددا الشروط الأربعة: «العدو لن ينعم بالهدوء طالما لم يلتزم بوقف عدوانه وحملته الإجرامية ضد أهلنا في الضفة الغربية والقدس وغزة، وببنود اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة 2012، وبالإفراج عن محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد العدو اختطافهم في الضفة، والكف عن تخريب المصالحة ورفع اليد عن التدخل في الحكومة الفلسطينية الجديدة».
وأبرم اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية، في 22 نوفمبر 2012، تم بموجبه وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر لمدة 8 أيام، وأدى لمقتل عشرات الفلسطينيين.
وكانت حركة «حماس» توصلت إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل برعاية مصرية، في 18 أكتوبر 2011، أطلقت «حماس» خلالها الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً.
واعتقلت إسرائيل أكثر من 500 فلسطينيا، بينهم العشرات من الأسرى المحررين ضمن صفقة «تبادل الأسرى»، ضمن عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي بالضفة بحثا عن 3 مستوطنين اختفوا جنوبي الضفة، في 13 يونيو الماضي، وعثر عليهم قتلى لاحقا.
وأضاف «أبوعبيدة»: «تنكر العدو الصهيوني لكل التفاهمات والاتفاقات واعتدى على شعبنا ومقدساتنا وأجرم بحق أسرانا ثم صعد من عدوانه في الأسابيع الأخيرة على كل الأصعدة»، وتابع «بادرت كتائب القسام بالرد على العدوان مستهدفة مواقع في مغتصبات العدو ومدننا المحتلة بعشرات الصواريخ في رسالة رد وتحذير للعدو الصهيوني الذي اتخذ قرارا أحمق ببدء عدوان جديد على غزة سيكلفه الكثير».
وحذر من أن «كتائب القسام» ستوسع دائرة استهدافها للمدن والمواقع الإسرائيلية إذا استمرت إسرائيل باستهداف «البيوت المدنية الآمنة» في غزة.