هنأت حركة «تمرد» الشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان ، قائلة إن «هذا اليوم العظيم أكدت فيه قواتنا المسلحة أنها السيف القادر على قتال المعتدين» .
وأضافت «تمرد»، في بيانها الثلاثاء، إن «نصر العاشر من رمضان لم يكن ليتحقق لولا تلاحم الشعب المصري العظيم مع قواته المسلحة ، واليوم إذ تمر البلاد بظروف مشابهة للظروف التي سبقت يوم الانتصار ، فإنها تواجه عدوا لا يقل خطورة عن العدو الصهيوني ، وربما أخطر منه» .
وتابعت: «فباسم الدين يقتلون أبناء الوطن العربي مسلمين ومسيحيين ويشعلون الفتن ، فبدعوى الجهاد في سبيل الله دمروا سوريا وليبيا والعراق وتركوا الكيان الصهيوني ينعم آمنا وصموا آذانهم عن الجرائم التي يرتكبها كل يوم بحق الشعب الفلسطيني».
وقال محمد نبوی المتحدث الرسمي باسم الحركة: «نأمل أن نستعيد الروح التي سبقت انتصار العاشر من رمضان ، ونتكاتف مع جيشنا الباسل ومؤسسات الدولة حتى نعبر من الأزمات التي نمر بها من تحديات وصعوبات اقتصادية تشكل عبئا على الدولة والمواطن على حد سواء ، وإرهاب يشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد ويريق الدماء كل يوم ».