x

مخرج «الإكسلانس»: اللي هيتراجع عن صورة السينما يبقى راحت عليه

الثلاثاء 08-07-2014 19:51 | كتب: محسن محمود |
لقطة من مسلسل الاكسلانس لقطة من مسلسل الاكسلانس تصوير : اخبار

قال وائل عبدالله، مخرج مسلسل «الاكسلانس» إن المنافسة هذا العام شرسة بسبب اختفاء الأعمال الصغيرة وزيادة عدد المسلسلات الكبيرة ذات الإنتاج الضخم، بالإضافة إلى استخدام تقنيات عالية في التصوير.

وأضاف: نظراً لأننا نعمل في مجال السينما لذلك نحاول أن نطبق ذلك في الفيديو، لكننا واجهنا صعوبة كبيرة جداً لأن التصوير بكاميرا «السكا» 120 مشهداً سينمائياً مختلفاً تماماً عند تصوير مسلسل درامى يتخطى حاجز 1200 مشهد، خاصة أننا نحاول في كل لقطة أن نظهر كادرات مختلفة ومميزة، وفى النهاية لدى قناعة أن العمل الجيد يفرض نفسه، ولو أي شخص تراجع عن صورة السينما حالياً تبقى «راحت عليك».

واستعبدعبدالله أن تكون الدراما التركية السبب الرئيسى في التطور التقنى للأعمال الدرامية وقال: دخول السينمائيين مجال الدراما السبب الحقيقى وليس تركيا، لأن هناك مسلسلات تركية كانت تعرض، لكنها أسوأ من مصر في التصوير والتكنيك، لكن لديهم مقاومات مثل وجوه الممثلين والطبيعة الخلابة وخلافة.

وأكد عبدالله أن التصوير في مدينة «دسوق» هو الأصعب في المسلسل وقال: اضطررت للتصوير على مدار يومين بسبب تكدس الأهالى لمشاهدة التصوير والتقاط صور تذكارية مع الفنان أحمد عز، وبالرغم من المعاناة الشديدة، فإننى أعذر أهل المدينة لأنهم لن يشاهدوا تصوير مسلسل كل يوم، ونتيجة لذلك فجأة وجدنا «البلد كلها» تشاهد التصوير.

ونفى عبدالله إقحام مشاهد دبى في العمل وقال: توجد أكثر من ضرورة درامية للتصوير في دبى، خاصة أننا نتحدث عن فترة مهمة من تاريخ مصر، والإمارات العربية من الدول التي ساندت مصر في محنتها، وكان لابد أن ننقل كل شيء بمصداقية سواء المشاهد الخاصة بلندن أو دبى، لكننا بصراحة شديدة واجهنا صعوبة بالغة في التصوير في دبى، خلال شهر يونيو، بسبب حرارة الجو، خاصة أن الممثلين ارتدوا ملابس شتوية، والسبب في ذلك هو تأخر مواعيد تصوير مشاهد دبى من شهر فبراير إلى يونيو، لكن مشاهد الدولفين والمياه تشعرك كأنك في أوروبا، أما مشاهد لندن فكانت لها ضرورة درامية، حيث إن أحمد ينتمى إلى أسرة غنية ووالده كان يعمل في السلك الدبلوماسى، ولديه شقة في لندن وأيضا أموال، واستغللنا فرصة تواجدنا واشترينا ملابس «سيف الدسوقي» وكان يجب أن يظهر بلوك مميز يظهر عليه عوامل الثراء ويرتدى ملابس مميزة ومختلفة عن أي شخص.

وعن مشاهد المطاردات في المسلسل، قال عبدالله: مشهد المطاردات في جراج أحد الفنادق الكبيرة بين عز والسائق استغرق يوماً كاملا في التصوير والمشهد مدته دقيقة وعشرين ثانية فقط، وبالرغم من ضيق الوقت، فإننا اضطررنا لتصوير المشهد، كما أن مشهد الحادث الذي عرض في أول حلقة استعنا فيه بفريق متخصص من الخارج واستخدمنا أعلى التقنيات.

وأوضح عبدالله أن المسلسل يتناول نموذج رجل أعمال محترم، خاصة أن الدراما رسخت خلال السنوات الماضية مفهوماً سيئا لرجال الأعمال وهو أن معظمهم يعتمد على الطرق المشبوهة لتحقيق مكاسب مادية أو من خلال الاعتماد على الحزب الوطنى والسياسة، وبالرغم أننا قدمنا نموذجاً من الخيال، فإننا فضلنا التأكيد على أن هناك رجال أعمال محترمين، لكنهم يواجهون صعوبات كثيرة بعد الثورة، كما أن «الاكسلانس» مواكب للأحداث وهذا حملنا عبئاً وهو أن تقدم حدوتة درامية في ظل هذه المتغيرات دون أن نتطرق للثورة الأولى والثانية أقصد 25 يناير و30 يونيو، وتطرقنا إلى «الاكسلانس» وهذه الكلمة تعنى أخلاق النبلاء كيف تواجه تحديات ما بعد الثورة.. هل تتغير أم تحاول مواكبة ما يحدث؟ وكيف يواجه الظلم؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية