أعرب النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، عن حزنه لوفاة الرئيس الشرفي للنادي الملكي ألفريدو دي ستيفانو، الذي توفي، الإثنين، عن 88 عاما بمستشفى جريجوريو مارانيون في مدريد، بعد أيام من إصابته بأزمة قلبية أثناء مغادرته لأحد المطاعم.
وقال «كريستيانو»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إنه يوم حزين بالنسبة لي، ولكل المدريديين والكرة العالمية».
وقال مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي، إنه حزين للغاية على رحيل ألفريدو دي ستيفانو،الذي شرفت باللعب تحت قيادته في الفترة من 1982 وحتى 1984 «حظيت بشرف اللعب تحت امرته كمدرب في مرحلته الأخيرة كلاعب. أعرفه جيدا ولهذا فأنا حزين للغاية على رحيله».
وأضاف «أبعث بالتأكيد بأحر التعازي لأسرته ومن هم في محيطه، ولكل عشاق مدريد، لأننا نعيش يوما حزينا للغاية».
من جهة أخرى نعى الأرجنتيني، مدرب أتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني، وفاة مواطنه ألفريدو دي ستيفانو، الذي وصفه بأنه «أحد العظماء في كرة القدم العالمية.
وكتب سيميوني في بيان نشر على الشبكات الاجتماعية «لقد رحل عنا أحد العظماء في كرة القدم العالمية. مع السلامة أيها المعلم الذي لن تفارقه الكرة في الحياة الأخرى».
أتلتيكو يأسف لوفاة دي ستيفانو ويصفه بفارس كرة القدم
وأعرب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، حامل لقب الليجا الموسم الماضي عن أسفه لوفاة «دي ستيفانو»، واصفا إياه بأنه «أحد نجوم كرة القدم العالمية»، و«فارس كرة القدم».
وحسب بيان صادر عن بطل الدوري الإسباني ونشره على موقعه الرسمي والشبكات الاجتماعية «نتقدم باسم كل أسرة الروخيبلانكوس الكبيرة كي ننقل أصدق تعازينا لأقارب وأصدقاء دي ستيفانو على تلك الخسارة التي لا تعوض».
وأضاف البيان «الآن نقول وداعا لفارس كرة القدم. فلتسترح في سلام يا سيد ألفريدو دي ستيفانو»، الذي سبق أن ارتدى قميصه في مناسبة واحدة، السادس من يناير 1955، في تكريم أدريان اسكوديرو بملعب ميتروبوليتانو.
وأعرب نادي فالنسيا الإسباني عن تعازيه لوفاة مدربه السابق وأسطورة ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو، الذي دربه طيلة ثمانية مواسم.
وذكر النادي في بيان له أنه ينقل «أصدق تعازيه لأسرة وأقارب وأصدقاء السيد ألفريدو دي ستيفانو، اللاعب السابق ومدرب كرة القدم».
وذكر نادي الخفافيش في بيانه أن دي ستيفانو تولى القيادة الفنية للفريق على ثلاث مراحل، توج فيها مع فالنسيا بلقبي الدوري وكأس ريكوبا الأوروبية، إضافة لصعوده بالفريق لدوري الدرجة الأولى في 1987.
ونعى الاتحاد الإسباني لكرة القدم وفاة «دي ستيفانو»،الذي وصفه بأنه «لاعب لن يتكرر في تاريخ كرة القدم الإسبانية»، وأعرب رئيس الاتحاد أنخل ماريا بيلار، ومجلس الإدارة في بيان رسمي عن خالص تعازيهم لأسرة لاعب ريال مدريد وإسبانيول السابق ومحبيه.
وقال الاتحاد في البيان إنه «يشاطرهم الألم لوفاة دي ستيفانو، ويعرب عن تعازيه لريال مدريد، الذي كان دي ستيفانو رئيسه الشرفي»، مضيفا «لقد كان لاعبا لن يتكرر في تاريخ الكرة الإسبانية سواء كلاعب في ريال مدريد وإسبانيول وبالمنتخب الإسباني أو كمدرب».
وتابع «لقد كان استثنائيا سواء داخل الملعب أو خارجه نظرا لطريقته في فهم الحياة والحكمة التي تراكمت لديه. فليرقد في سلام».
وولد الراحل الملقب بـ«لا سايتا روبيا» (السهم الأشقر) في الرابع من يوليوعام 1926 في بوينوس أيرس بالأرجنتين، وارتبط بالنادي الملكي بين عامي 1953 و1964، في واحدة من أكثر الفترات مجدا بتاريخ فريق العاصمة الإسبانية حيث توج معه خمس مرات بلقب دوري أبطال أوروبا.
وأصيب دي ستيفانو، الذي يعد واحدا من أفضل أربعة لاعبين في التاريخ إلى جانب بيليه ودييجو مارادونا ويوهان كرويف، السبت، بتوقف في عضلة القلب في أحد الشوارع القريبة من ملعب سانتياجو برنابيو، ومنذ ذلك الحين وهو يرقد في وحدة العناية المركزة بالمستشفى المذكور.
وتوفي دي ستيفانو، الإثنين، بمستشفى جريجوريو مارانيون في مدريد، بعد أيام من إصابته بأزمة قلبية أثناء مغادرته لأحد المطاعم.
وأكمل الرئيس الفخري لريال مدريد، الذي يعد على نطاق واسع واحدا من أفضل اللاعبين في التاريخ، عامه الثامن والثمانين يوم الجمعة الماضي.