قال المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، إن الوزارة بدأت تطبيق الحد الأقصى للأجور في جميع قطاعاتها وهيئاتها، من شهر يوليو الجاري، تطبيقا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكشف الوزير، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «أننا بصدد التفكير في تصنيع حفارات مصرية، واستخدامها في حفر بقية خطوط مترو الأنفاق، لإنجاز العمل في الخطوط وتقليل التكلفة»، موضحاً أن المصريين لديهم القدرة على فعل المستحيل، وأن الوقت يحتاج إلى الإبداع في العمل.
وأضاف ضاحي: «بدأنا تنفيذ أول 700 كم من مشروع الشبكة القومية للطرق، والبالغ عدد أطوالها 4400 كم»، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ المشروع بعد أقل من أسبوعين من تكليف الرئيس السيسي للحكومة الجديدة للمشروعات الجديدة، التي تخدم التنمية والمواطن بصفة عامة، وتم الانتهاء من المواصفات الفنية الخاصة بإنشاء الطرق والخدمات التي ستقام على جانبي الطريق.
وأوضح أن الوزارة انتهت من تصميم طريق «القاهرة- السويس» بطول نحو 120 كم، وهو أول طريق مخصص للشاحنات والنقل الثقيل في مصر، حيث تُجهز هيئة الطرق والكباري حاليا الجزيرة الوسطى، لتكون مخصصة للنقل الثقيل، ومغلقة من الجانبين، فيما يتم تخصيص الطريق الرئيسي للسيارات الخاصة، في محاولة للتغلب على حوادث الطرق.
وأكد الوزير أنه وضع يده على نقاط الضعف في قطاعات الوزارة، وفي مقدمتها السكة الحديد ومترو الأنفاق والنقل البحري، وأنه يعكف حالياً على علاجها وسرعة الانتهاء من الخطط الموضوعة وتنفيذها قبل موعدها، مضيفاً أن وزارة النقل خدمية، وأن الرئيس السيسي طالب بالعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطن في السكة الحديد ومترو الأنفاق والحد من حوادث الطرق، التي أصبحت مشكلة تهدد أرواح المواطنين.
وقال ضاحي إنه حدد شهر أغسطس المقبل لبدء تسلم السكة الحديد أول قطار من العربات الجديدة، التي تصنعها هيئة السكة الحديد في الهيئة العربية للتصنيع، والبالغ عددها 212 عربة مكيفة، مشيراً إلى أنه طالب شركة «سيماف» بالإسراع في تسليم العربات وضغط الجدول الزمني للتسليم شهريا على مدار سنة بدلا من سنتين، لزيادة وإعادة تأهيل العربات الخاصة بالسكك الحديدية لخدمة المواطنين، وتقديم خدمة متميزة مع مراعاة معايير السلامة والأمان العالمية.
وتابع الوزير: «بحثت مع الاستشاري الإسباني المكلف بإعداد مستندات الطرح لأنفاق بورسعيد، آخر تطورات المشروع، واستمعت إلى شرح تفصيلي للأعمال التي تمت حتى الآن، والرفع المساحي للموقع والتصميمات التي يتم إجراؤها، والتى تتضمن إنشاء نفقين للسيارات والشاحنات، ونفق للسكك الحديدية، أسفل قناة السويس جنوب مدينة بورسعيد عند الكيلو 19.5 ترقيم قناة السويس، حيث يسهم المشروع في تحقيق خطة التنمية التي وضعتها الدولة لتعمير منطقة شبه جزيرة سيناء، والتي تمثل عمقا استراتيجيا هاما لمصر».
وأكد وزير النقل أن المشروع سيضيف محورا ثابتا للربط بين وادي النيل وشبه جزيرة سيناء، يناظر محور كوبر القنطرة العلوي للسيارات، ومحور نفق الشهيد أحمد حمدي للسيارات، بالإضافة إلى محور كوبري الفردان المشترك للسكة الحديد والسيارات، والذي يعمل فقط أوقات الفاصل بين قوافل السفن في قناة السويس.