تعهدت جماعة «جيش الإسلام»، إحدى الفصائل السورية المعارضة، بعدم التوقف عن القتال حتى تقوم بطرد عناصر «داعش» من الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق.
وقال قائد «جيش الإسلام»، عبدالرحمن الشامي، في بيان صدر الإثنين، إن جماعته تعتزم تطهير الغوطة الشرقية من عناصر الدولة الإسلامية عقب هزيمته في عدة بلدات في هذه المنطقة.
ووفقا للقيادي المعارض فإن معارك مماثلة بين الطرفين من المتوقع أن تقع في بلدات مثل مسرابا وحمورية.
وأوضح «الشامي» أن الدولة الإسلامية تحاول نقل إيديولوجيتها إلى الشباب في ضواحي دمشق وتجلب أسلحة ومقاتلين من منطقة بادية.
وأشار البيان إلى أن داعش توجد في الغوطة في شكل «خلايا نائمة» منذ نحو عام.
يذكر أن «داعش» أعلن الخلافة الإسلامية في 29 يونيو الماضي، في المناطق التي سيطرت عليها في سوريا والعراق.
