قال زعيم عشائري تركماني إن 10 مسلحين قتلوا، وأصيب 13 آخرون بقصف طائرات حربية لرتل مسلحين، جنوب غرب تلعفر، يُعتقد أنهم من التركمان السنة الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام.
وفي تصريحات لوكالة «الأناضول»، قال حيدر على جولاق إن «طائرات حربية قصفت رتلاً لمسلحين في ناحية القيروان، جنوب غرب تلعفر، مساء الأحد، وقتلت 10 منهم وأصابت 13 آخرين ودمرت 3 سيارات تابعة لهم».
ورجّح أن «الرتل كان يضم مقاتلين من التركمان السنة الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية».
وأشار جولاق إلى أنه «خلال الأيام القليلة الماضية كان مقاتلون من التركمان السنة من أهالي تلعفر يقتربون بعجلاتهم المسلحة من مجمعات سكنية بقضاء سنجار، 124 كيلومتر غرب الموصل، وكانوا يقصفونها بقذائف الهاون مستهدفين مجمع تل بنات، 15 كيلومتر جنوب سنجار، الذي يقطنه تركمان شيعة إضافة للكرد الإيزيديين والكرد الشيعة.
ونوّه إلى أن قوات البيشمركة الكردية، جيش إقليم شمال العراق، كانت ترد على مصادر النيران وتطارد المسلحين.
ويعد قضاء تلعفر الذي يقطنه أغلبية تركمانية، نقطة استراتيجية بين مركز محافظة نينوى الموصل، وبين الحدود السورية.
وفي مدينة الفلوجة، أعلن مصدر عشائري مقتل قيادي بجيش المجاهدين، إحدى الفصائل المسلحة السنية التي تقاتل ضد الحكومة، بانفجار لغم أرضي في الفلوجة. وقال المصدر العشائري إن «لغمًا أرضيًا كان مزروعًا على جانب الطريق العام في منطقة الكرمة شرق الفلوجة انفجر لدى مرور القيادي بكتائب جيش المجاهدين الشيخ محمد سعيد الجميلي، ما أدى إلى مقتله في الحال».