قال الكاتب الأمريكي دويل مكمانوس، إن الطائرات بدون طيار باتت سلاح أمريكا المختار في الحرب ضد الإرهاب، وذلك لما تتمتع به تقنية الطائرات بدون طيار من قدرة على التحليق لساعات فوق الأهداف متحينة الفرصة المناسبة للقصف، إلى جانب دقتها في إصابة الهدف، بالإضافة إلى أنها تؤمن حياة الطيارين الأمريكيين.
أخبار متعلقة
وتساءل «مكماوس»، في مقال نشرته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، عما إذا كان هذا السلاح يحقق أهداف أمريكا في الخارج، وأكد أن هذا السلاح يبدو في أعين الخبراء الاستراتيجيين العسكريين، حلا سحريا، مشيرا إلى قيام الولايات المتحدة في عهد الرئيسين بوش الابن وباراك أوباما بشن أكثر من 1600 غارة جوية في كل من أفغانستان والعراق وباكستان واليمن والصومال وليبيا والفلبين.
وأضاف: «لكن من منظور الإنسان المدني البسيط، تمثل الغارات الجوية باستخدام الطائرات بدون طيار خطرا مستمرا، فقد يتعرض منزله للقصف في أي وقت دونما أي إنذار، كما أن القاصف ليس معروفا في ظل ما يتميز به هذا النوع من الحروب من السرية، كما أنه من الصعب معرفة كيفية اجتناب الاستهداف، ومتى وقع الضرر فليس ثمة جهة واضحة يمكن مقاضاتها».
ورأى صاحب المقال أن استراتيجية الطائرات بدون طيار ربما تكون مجدية في قتل الإرهابيين، لكنها لا تصنع أصدقاء، فبعد عشر سنوات من استخدام هذه الاستراتيجية باتت أمريكا تواجه متطرفين أكثر عددا من ذي قبل، موضحا أن هذه ربما تكون اللحظة المناسبة للتروي في استخدام الطائرات بدون طيار.
