قال التيارُ الشعبي المصري، الأحد، إنه «يتابع بقلقٍ بالغٍ على مصير الوطن القَرارتِ الاقتصاديةِ الحكوميةِ الأخيرَة، والتي شَمِلت زياداتٍ غيرَ مسبوقةٍ في أسعارِ الكهرباءِ والوقودِ على المستهلكين المصريين تُوِجَتْ بموازنة تقشفيةٍ تُعَمِقُ حالةَ الكسادِ التضخمي التي تضرب البلاد منذ فترةٍ ليست بالقصيرة».
وأضاف، في بيان له:«القرارات تصل بحالة الكساد التضخمي إلى معدلاتٍ قياسيةٍ ينوءُ كاهلُ الشعبِ المصري المُتْعَبِ عن حملها، وتُنذر بعواقب وخيمة على جميع الأصعدةِ الاجتماعيةِ والسياسية».
وشدد على أن «الموازنةُ التي اعتمدها رئيسُ الجمهورية عكست استمرارَ وزارةِ المالية في نفسِ فلسفةِ إعداد موازنات الدولة في العهد الماضي، وكأن ثورتي يناير 2011 ثم يونيو 2013 لم تعرف طريقها بَعدُ إلى السياسات المالية، لتأتي قراراتُ رَفعِ أسعار الوقود فتزيدُ من عمق الأزمة الاقتصادية وتُجَّذِرُ انعكاساتِها الاجتماعية والسياسية الظالمة، إذ من المُتوَقعِ أن تَصحَبُها ارتفاعاتٌ غير مسبوقةٍ في أسعار جميع السلعِ والخدمات في ظل غياب شبه كاملٍ للرقابة الحكومية».