خاض المنتخب البرازيلي 6 مباريات فقط دون مهاجمه الحالي نيمار خلال الأعوام الأربعة الماضية فاز منها بخمس وخسر واحدة.
وأصبح نيمار، الذي تعرض لإصابة بكسر في الفقرة القطنية الثالثة بالعمود الفقري نتيجة تدخل عنيف بالركبة من جانب الظهير الكولومبي كاميلو زونيجا في ربع نهائي المونديال، منذ خوضه أول مباراة مع الفريق في أغسطس 2010 من أبرز نجوم الـ«سيليساو» حيث سجل معه 35 هدفا في 54 مباراة.
وخاض «السيلساو» 6 لقاءات دون نيمار لكن كانت النتائج إيجابية لصالح الكناري بواقع خمسة انتصارات وهزيمة واحدة على يد فرنسا «1-0» في 6 فبراير 2011 بالعاصمة باريس.
وتغيب نيمار عن مواجهة الديوك لأنه كان مشاركا مع منتخب البرازيل تحت 20 سنة في بطولة كأس أمريكا الجنوبية في بيرو، التي توج بها السيليساو حينما كان نيمار مهاجم سانتوس آنذاك.
فيما كانت الخمس مباريات الأخريات التي فازت بها البرازيل امام منتخبات إيران وأوكرانيا والجابون ومصر.
وفي مباراتي إيران «3-0» وأوكرانيا «2-0» في أكتوبر 2010، لم يستدع مدرب السليساو آنذاك مانو مينيزيس، نيمار كعقوبة له لسوء سلوكه تجاه مدرب فريق سانتوس آنذاك، دوريفال جونيور.
وكان نيمار الذي كان وقتها 18 عاما قد أهان علنا دوريفال جونيور خلال مباراة لعدم سماح الأخير له لتسديد ركلة جزاء، ورفضه تمرير الكرة لزملائه، وهو الموقف الذي كلفه أيضا عقوبة من قبل سانتوس.
وفي نوفمبر 2011، لم يستدع «مينيزيس»، اللاعبين المشاركين بالدوري البرازيلي لذا تغيب نيمار عن فوز منتخب السامبا أمام الجابون «2-0» ومصر «2-0».
كما تغيب نيمار عن فوز الكناري على الدنمارك «3-1» في مايو 2012 حينما لم يستدعيه مينيزيس لكي يتمكن من خوض ربع نهائي كأس ليبرتادوريس مع ناديه سانتوس.
ومنذ تولي البرازيلي لويس فيليبي سكولاري قيادة المنتخب الكناري في ديسمبر 2012، لم يتغيب نيمار عن مباراة واحدة للسيلساو لكن حالت إصابة نيمار الأخيرة دون استكماله المونديال ليغيب عن لقاء ألمانيا الحاسم في نصف نهائي البطولة الجارية بالبرازيل.