شدد سامح شكري، وزير الخارجية، الأحد، على ما سماه «الاهتمام الذي توليه مصر حكومة وشعباً بالتطورات الجارية في ليبيا خاصة ما يتصل منها بالوضع الأمني وتأثيره على أشقائنا في ليبيا».
وأكد وجود انفتاح مصري واستعدادها لتقديم جميع أوجه الدعم لبناء مؤسسات الدولة الليبية، موضحا أن ليبيا ليست مجرد دولة جارة أو يجمعنا بها تاريخ مشترك فقط، وإنما هناك علاقات ومصالح وثيقة تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وبحث «شكري» مع وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز، التنسيق الجاري لعقد الاجتماع الوزاري التشاوري لدول الجوار لليبيا، المقرر في تونس منتصف هذا الشهر.
كما بحث التحضير لاجتماع القاهرة الخاص بضبط الحدود الخاصة بليبيا مع دول الجوار. وقال وزير الخارجية إن مصر تقوم بالإعداد اللازم لمؤتمر أمن الحدود الليبية، المقرر عقده خلال النصف الثاني من العام الجاري، بعد أن يتم الاتفاق على جميع تفاصيل الترتيبات الخاصة به مع الحكومة الليبية.
من جانبه، رحب محمد عبدالعزيز، وزير الخارجية الليبي، باستضافة مصر للمؤتمر الإقليمي الثالث لأمن الحدود مع دول الجوار الليبى والمنتظر عقده في سبتمبر المقبل.
وقال «عبدالعزيز»، في تصريحات صحفية عقب لقاءه «شكري»:«ليبيا تعول على المؤتمر كثيراً لأننا بدأنا تطوير ما يسمى بمهنج وعمل دول الجوار لدعم ليبيا خاصة بالنسبة لمصر التي تربطنا بها ليس فقط علاقات تاريخية ولكن جغرافية ودولة شقيقة وعمق إستراتيجى لليبيا في مصر والعكس».