أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، عن قلقها إزاء واقعة اتهام عميل لدى جهاز الاستخبارات الألماني، «بي.إن.دي»، بالتجسس لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية، «إن.إس.ايه».
أخبار متعلقة
وخلال حلقة نقاشية في برلين، قالت «كلينتون»، الأحد: «من الواضح تمامًا أن هذه الواقعة موضوع خطير».
وتابعت أنها لا تعرف عن هذا الموضوع إلا ما نشرته وسائل الإعلام وأضافت: «علينا أن نتمهل لحين معرفة الوضع على حقيقته».
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على عميل لدى جهاز الاستخبارات الألماني، بتهمة التجسس لمدة لا تقل عن عامين لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكي، وتتهم السلطات الألمانية الرجل، 31 عامًا، ببيع 218 وثيقة للوكالة الأمريكية مقابل 25 ألف يورو.
وأشادت «كلينتون» بالتعاون الألماني الأمريكي حتى في مجال الأمن مشددة على ضرورة عدم تعريض هذا التعاون للخطر وذلك في ظل قضايا التجسس الراهنة.
في الوقت نفسه، أبدت «كلينتون» تأييدها لوضع حدود جديدة لعمل أجهزة الاستخبارات وقالت: «نحن نمر بمرحلة يجب علينا فيها أن نبدأ في وضع بعض الخطوط».
يذكر أنه من المحتمل أن تخوض كلينتون انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في 2016 عن الحزب الديمقراطي لكنها أرجات إعلان موقفها حتى نهاية 2014
