أعلن اتحاد المصريين بالخارج، دعمه لصندوق «تحيا مصر»، الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك من خلال ضخ استثماراتهم وأموالهم للبنوك المصرية بالداخل، وقال الدكتور فاروق إبراهيم، رئيس الاتحاد، إنه يتطلع لزيادة تحويلات المصريين بالخارج لتصل مع نهاية العام لـ30 مليار دولار.
أخبار متعلقة
وأضاف إبراهيم، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق مبادرة «دعم مصر من المصريين في الخارج» الأحد، «نعتقد أن هذا التعاون سيكون له دور كبير لدعم الاقتصاد».
وقال المهندس إسماعيل أحمد على، نائب رئيس الاتحاد: «للمرة الأولى نرى لمسة من رئيس الجمهورية لدعم الاقتصاد الوطنى، وبمساعدته نحن قادرون على تخطى المحن الصعبة التى تمر بها البلاد».
وأعلن عن تبنى المصريين بالخارج مشروعات استثمارية كبيرة، بحيث يتم عقد مؤتمر شهري لعرض النتائج التى تم التوصل لها وما تم إنجازه، وأشار إلى أن المصريين في الخارج لديهم استثمارات في البنوك العالمية، وتحويل ودائعهم للبنوك المصرية سيخفض عجز الميزانية.
وقالت المستشارة تهاني الجبالي، مؤسسة حركة الدفاع عن الجمهورية، إن ثورة 30 يونيو ردت للشعب مكانته وهيبته، موضحة أن «بناء مصر» هي القضية التي يجب العمل من أجلها.
وأضافت أن البحث عن دعم الاقتصاد المصرى تزامن مع قرار المصريين بالخارج لدعمه، فضلًا عن وضع أعضاء اللجنة الاقتصادية بلجنة الخمسين وثيقة لمستقبل مصر الاقتصادي والتنموي، حيث شملت 500 مشروع قابل للتنفيذ، منها مشروعات عاجلة ومتوسطة واستراتيجية.
وتابعت: «لأول مرة يتم إطلاق مبادرة وطنية وتستجيب لها كل البنوك الوطنية»، وأكدت أن التنسيق لدعم مبادرة وطنية واحدة يساعد فى النهوض بالاقتصاد الوطني بأسرع وقت، والمبادرة لها مضامين تتمثل فى تحديد الشراكة بين العمل الحكومي والرأسمالية المصرية والمجتمع المدني، باعتبارها لحظة للعطاء، وليس للربح الذاتي، بالإضافة إلى القدرة على تقديم الخدمة المشتركة التي تؤدى للنهوض الاقتصادي المنظم، وأشارت إلى أن المصريين بالخارج قدموا طلبًا لنقل أموالهم من الخارج للبنوك بالداخل.
وأوضحت أنهم سيقدمون المشروعات المقترحة لأي مستثمر يأتي من الخارج، لمساعدته في التعامل مع أجهزة الدولة وتسهيل الإجراءات عليه، فضلًا عن أنه سيتم إنشاء شركة لتقديم الخدمات للاستثمار، تجمع جميع الرموز الاقتصادية التى وضعت أسس هذه المشروعات، لتصبح قيمة بجانب المستثمر الذى سيدعمها.
