التقى جمهور معرض فيصل الرمضانى للكتاب، الذى تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، أولى ندواته بالمنتج محمد العدل فى ندوة بعنوان «الإبداع بين ثورتين» أدارها الدكتور شريف الجيار.
أخبار متعلقة
وقال «الجيار» في بداية الندوة: أن محمد العدل نجم له أفكاره وآراءه السياسية، وعمل فى صناعة السينما المصرية فى فترة ربما توصف بالضعف، وسيتحدث عن الابداع بين ثورتين والابداع هو رؤية واتجاه وشكل فى التعامل مع الحياة.
وقال «العدل»: لا أرى أنهما ثورتين وانما هى ثورة واحدة و30 يونيو كان لتصحيح المسار وساتحدث عن الابداع من بداية الثورة وتصحيح مسارها. مشيرا إلي أن الفن هو نتاج لما يحدث فى الشارع، وأن الإبداع حتى الآن يعبر عن مردود ما حدث فى الشارع ولم يعبر عن الثورة بشكل كامل. وما نشهده من أحداث بلطجة وفوضى ليست نتاج الثورة وانما نتاج قهر سنوات عديدة ، مضيقا: أعتقد أنه بعد خمس أو ست سنوات سنبدأ فى تأريخ الثورة فنيا.
وأكد «العدل» على أهمية أن تترك الدولة الفن يتحرك بحرية وانها إن لم تعمل ذلك لن نستطيع أن نتغير.
وعن الشباب ومساهمتهم بالمجتمع قال «العدل»: إننا ننظر للشباب بشكل أبوى مستفز ، وهذا الجيل أكثر تمردا وأكثر اقتحاما وعلى استعداد لطرح حلول مبتكرة ومبهرة ويجب فتح جميع مجالات الاإداع امامه ولن تتغيرالدولة او تتقدم الا بمساهمات الشباب.
وعن الثقافة وأهميتها فى تقدم المجتمع قال «العدل»: الإخوان سيطروا على الإعلام وعلى التعليم وعندما حاولوا السيطرة على وزارة الثقافة لم يستطيعوا ولذلك فالثقافة هى الأساس وهى رأس الحربة وهى التى تقود حركة التغيير فى المجتمع.ويجب أن تؤمن الدولة أن الفن والإبداع والثقافة هم المحرك الأساسى لهذا الوطن وإذا ظلت الدولة تخاف من المبدعين فلن تدعم اى نوع من أنواع الفن أو الثقافة.
