أكد خبراء في شؤون الأمن والحركات الإسلامية أن لبنان لا يشكل حاليا أي بيئة حاضنة للجماعات التكفيرية، رغم سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، (داعش)، مؤخرا على مساحات واسعة من العراق وسوريا، وإعلانه «دولة الخلافة».
وأشار الخبراء إلى وجود «حالة تعاطف» مع «داعش» في لبنان على خلفية قتال «حزب الله» في سوريا إلى جانب قوات نظام بشار الأسد.
وقال الشيخ السلفي، بلال دقماق، رئيس جمعية «اقرأ»، وأحد المقربين من الجماعات المتشددة، إن «جبهة النصرة» و«داعش» لم يتدخلا، بعد بشكل فعلي في لبنان.
وحذر من أن الجبهتين حين يبدآن عملياتهما في لبنان، فإنها ستشمل كل البيئات المتعاطفة مع حزب الله، ولن تقتصر على المناطق ذات الغالبية الشيعية فقط.