x

المستوطنون الإسرائيليون يصعدون اعتداءاتهم.. والفلسطينيون يحتمون بلجان شعبية

الأحد 06-07-2014 11:03 | كتب: أ.ش.أ |
صدامات بين مستوطنين يهود وفلسطينيين  صدامات بين مستوطنين يهود وفلسطينيين تصوير : أ.ف.ب

اشتدت هجمات المستوطنون الإسرائيليون، في ساعات متأخرة من ليل السبت وحتى الساعات الأولي من صباح الأحد، ضد المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم بمختلف الأماكن بالضفة الغربية.

ففي طول كرم، إعترض مستوطنون، فجر الأحد، مركبة محافظ طول كرم، عبدالله كميل، أثناء عودته للمحافظة قرب مفرق جيت، وحاولوا الاعتداء عليه ومرافقيه.

وقال «كميل»، في تصريح، إن إعتداءات المستوطنين ضد المواطنين باتت حالة لا يمكن السكوت عنها، حيث يمارسون «العربدة» والارهاب المنظم، محملا حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تفجير الأوضاع في الضفة والقدس والداخل بسبب ما ينفذه المستوطنون من اعتداءات بحق أبناء شعب فلسطين، والتي كان آخرها حرق وقتل الشهيد الطفل محمد أبوخضير.

وفي محافظة الخليل، احتشد العشرات من المستوطنين ومعهم أسلحة وقاموا برشق السيارات الفلسطينية قرب دوار مجمع مستوطنة «غوش عتصيون» شمال الخليل بالحجارة، مما أدى إلى تضرر هياكل عدد منها، وخلق حالة من الهلع والخوف بين ركابها العزل، وعرقلة مرورها من وإلى الخليل.

وفي بيت لحم أيضا، رشقت مجموعة من المستوطنين سيارات المواطنين على الطريق الالتفافي قرب بلدة زعتر، كما تواجد عدد آخر منهم في منطقة عش غراب شرق بيت ساحور.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريح، الأحد، إن «تصاعد هجمات المستوطنين انتقلت من الاعتداء على الممتلكات إلى الانتقام بالدم، موكدا أن هذه الاعتداءات ليست فردية بل مخططة».

وأكد أنه تم تفعيل لجان شعبية ولجان حراسة لحماية المواطنين، وتم التنبيه عليهم أخذ الحيطة والحذر، موضحا أن هناك حالة من الترقب والخوف من أن يستفرد مستوطنون بأحد أو بفرد خاصة على الطرقات كما حدث فحر السبت مع الشاب طارق زياد عديلي، ٢٢ عاما، من قرية أوصرين جنوب محافظة نابلس الواقعة شمال الضفة حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يلقوه بمنطقة نائية ويلوذوا بالفرار.

وأشار إلى أن المسالة معقدة نظرا لوجود المستوطنات داخل المدن والأحياء الفلسطينية، موكدا أن اللجان الشعبية ستقوم بدورها في حماية المواطنين، وتابع أنه بالنسبة للسيارات التي تسير على الطرقات في ساعات متأخرة فشدد على ضرورة عدم الوقوف لأي من مجموعات المستوطنين، وأن تسير أمامها سيارة فلسطينية أخرى أو خلفها سيارة أخرى، أي يسيروا بشكل جماعي، حيث أن المستوطنين ينفردون بسيارات بداخلها شخص واحد أو اثنين فقط وهذا هذا ما يحدث منذ أسبوعين.

جدير بالذكر، أن المستوطنين اليهود يقومون بالانتقام من الفلسطينين لمقتل المستوطنين الثلاثة، حيث يعتدون عليهم بالضرب المبرح على الطرقات ويحطمون سياراتهم أو يخطفون فتية كما حدث بالقدس مع الفتى محمد أبوخضير الذي قتل حرقا وهو حي أو يدهسونهم بسياراتهم على الطرق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية