x

«واشنطن بوست»: «الأمن القومي» تطلب بيانات مواطنين عاديين أكثر من الأجانب

الأحد 06-07-2014 06:41 | كتب: رويترز |
خطاب حالة الاتحاد خطاب حالة الاتحاد تصوير : أ.ف.ب

قالت صحيفة «واشنطن بوست»، السبت، إن دراسة لمجموعة ضخمة من الاتصالات التي التقطتها وكالة الأمن القومي الأمريكية، أوضحت أن عدد مستخدمي الإنترنت العاديين بمن فيهم الأمريكيين تجاوز بصورة كبيرة الأجانب المستهدفين بصورة قانونية في التجسس.

وقالت الصحيفة إن «9 من بين عشرة من أصحاب الحسابات الذين عثر عليهم في الذاكرة المخبأة للمحادثات التي التقطتها والتي سلمها متعاقد وكالة الأمن القومي السابق إدوارد سنودن كاملة لواشنطن بوست بالكامل لم تكن هي الأهداف المقصودة بالتجسس لكن التقطت في شبكة نصبتها الوكالة لأشخاص آخرين».

وقالت الصحيفة إن نصف الملفات تقريبا «احتوت على أسماء أو عناوين بريد الكتروني أو تفاصيل أخرى حددتها وكالة الأمن القومي بأنها تخص مواطنين أمريكيين أو مقيمين».

وقالت الصحيفة إن تعقب الاتصالات أدى إلى اعتقال بعض الإرهابيين المشتبه بهم بمن فيهم عمر باتك، المشتبه في ضلوعه في تفجير 2002 الذي وقع في جزيرة بالي الإندونيسية.

وقالت «واشنطن بوست» إنه تم الاحتفاظ بالعديد من الملفات الأخرى التي وصفها محللون بأنها عديمة القيمة، وكانت هذه الملفات لقضايا خاصة مثل الحب والعلاقات الجنسية غير الشرعية ومحادثات سياسية ودينية ومشاكل مالية.

وقالت الصحيفة إنها استعرضت 160 ألف رسالة بريد الكتروني ورسائل محادثات جارية و7900 وثيقة تم الحصول عليها من أكثر من 11 ألف حساب على الانترنت جمعت في الفترة ما بين 2009 و2012.

وأحجم مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية عن تأكيد أو نفي بشكل عام صحة المحتوى الملتقط الذي قدمه سنودن لواشنطن بوست.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية