الملحن والمطرب عمرو مصطفى، يشارك في احتفالية الذكرى الستين لثورة 23 يوليو، أمام المنصة بطريق النصر، مدينة نصر، 24 يوليو 2012.
تصوير :
محمد كمال
واصل الفنان عمرو مصطفى انتقاده للمعترضين على رفع أسعار الوقود، قائلًا: «جاي دلوقتي تعيط عشان لتر البنزين غلي، معيطش ليه، وأنت شايف بلدك بتولع قدام عينك يوم 28 يناير وبتقول ثورة».
أخبار متعلقة
وتابع «مصطفى»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء السبت: «معيطتش ليه واحنا بنقولهم الراجل اللي ممشيها فاضله شهور (حسني مبارك)، ويمشي بانتخابات منظمة عشان البلد متقعش، وهم يقولوا ﻷ يمشي دلوقتي حالا وأنت تقول ثورة».
وأضاف: «لماذا لم تبك كل مليونية باسامي غريبة على المجتمع المصري ولغته المتداولة ووقف حال وأنت تقول ثورة، ومعيطتش ليه وكل يوم يقوموا مظاهرات فئوية يلووا بيها دراع الدولة المكسور».
وأردف: «معيطتش ليه وهما عايزين يسقطوا جيش بلدك ويقولوا عليه عسكر شوية الكلاب الخونة عشان محدش يحميك من الإرهاب والخراب الصريح اللي كان هيحكمك ويحكم أهلك وتقول هي دي الثورة، وكل يوم زج للداخلية في مواجهات لإهلاكها وزيادة مصروفاتها وتقول ثورة».
وتابع: «معيطتش ليه وأنت بتنتخب واحد جاهل جعر استبن متربي على السمع و الطاعة لتنظيمه الإرهابي المتخلف المخرب وغير منتمي للوطن ذرة وتقول ثورة، الغلا ده أنت اللي عملته بأيدك بوقوفك في صف أضر ببلدك يا بسكوتك وسلبيتك وأنت بتشوف بلدك بتتقطع قدام عينك في 3 سنين ونص فساد و دمار و خراب و خيانة».
