عاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى معسكر منتخب بلاده مجددا، السبت، بواسطة سيارة إسعاف، بعد أقل من 24 ساعة على إصابته بكسر في أحد فقرات العمود الفقري خلال المباراة التي فاز بها المنتخب البرازيلي «2/ 1» على نظيره الكولومبي في دور الثمانية بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، الجمعة.
وجاء برفقة اللاعب، البالغ من العمر 22 عاما، طبيب المنتخب البرازيلي جوزيه لويس رونكو في رحلة قطعت 100 كيلو متر من مدينة فورتاليزا، التي استضافت مباراة كولومبيا، إلى العاصمة القديمة ريو دي جانيرو، التي وصل إليها المنتخب البرازيلي في وقت سابق، السبت.
وصرح «رونكو» بأن والد اللاعب البرازيلي قضى الليلة معه، مشيرا إلى أن اللاعب كان يشعر بقدر كبير من الألم.
وتعرض نيمار للإصابة عقب الالتحام العنيف الذي قام به المدافع الكولومبي خوان زونيجا في وقت متأخر من المباراة التي صعدت من خلالها البرازيل إلى الدور قبل النهائي للمونديال للمرة الأولى منذ 12 عاما.
ومن المتوقع أن يبتعد «نيمار» عن الملاعب لعدة أسابيع، مما يعني غيابه عن بقية مشوار المنتخب البرازيلي في كأس العالم.
وأظهر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على صفحته الرسمية لقطات بالفيديو والتي أوضحت خضوع «نيمار» للفحص الطبي في المستشفى الذي نقل إليه عقب انتهاء المباراة.
وغادر «نيمار» المستشفى، متجها إلى المطار للانضمام إلى زملائه في رحلة السفر إلى ريو دي جانيرو، وأظهرت اللقطات جلوس النجم البرازيلي على كرسي متحرك.