رصدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ما وصفته بأنه «أغرب قصص تهريب» في العالم، حيث قام أصحابها بتهريب أشياء غير مألوفة لا يخطر ببال شخص أن يقبل أحد على تهريبها، هذا فضلًا عن الطريقة الأغرب التي تمت بها محاولة التهريب من مطارات مختلفة حول العالم.
وأضافت الصحيفة أن القصة الأولي وقعت عام 2013، وصاحبها يدعى السيد «لي»، االذي حاول أن يصعد على متن الطائرة المتجهة إلى بكين من مطار قوانغتشو باييون الدولي، بالصين بحقائب أثارت تشكك رجال الأمن بعد مرورها على أجهزة الفحص بأشعة x، ليكتشفوا بعدها أن السيد «لي» أخفى سلحفاة داخل علبة همبرجر.
والقصة الثانية صاحبها مواطن أمريكي حاول تهريب أسلحة داخل مجموعة ألعاب أحضرها لابنه من بينها ميكي ماوس.
أما القصة الثالثة فصاحبتها سيدة من كوريا الجنوبية، تم إلقاء القبض عليها في مطار قوانغتشو، بالصين، بعد محاولتها الفرار من رجال الأمن من دون إتمام إجراءات الفحص، ليكتشفوا بعدها أن السيدة أخبئت في فمها عدد من الشراغيف (صغار الضفادع)، ويبدو أن السيدة فكرت بداية في صعود الطائرة بزجاجة بها سائل تخبأ فيه الشراغيف، ولكنها حين وجدت أن الزجاجة ستخضع للفحص هي الأخرى، كان عليها إما أن تشربها أو أن تتخلص منها، فلجأت للخيار الأول، وسمح لها رجال الأمن بصعود الطائرة بعد التخلص من كل ما بفمها من ضفادع، ادعت أنهم هدية من صديقتها.
أما القصة الرابعة فحدثت عام 2011، وحاول صاحبها تهريب ثعابين وعدد آخر من الزواحف داخل بنطاله، والإفلات من تفتيش الأمن قبل الصعود إلى متن الطائرة المتجهة إلى البرازيل.
أما القصة الخامسة والأخيرة، فلعلها تكون الأغرب على الإطلاق حيث حاولت سيدتان ألمانيتان تهريب جثة أحد أقربائهما، 91 عامًا، دون إعلام السلطات بحقيقة وفاته، فقامتا بوضعه على كرسي متحرك، وتغميم عينيه بنظارة سمش سوداء، وادعتا إنه نائم.