ذكرت صحيفة «صباح» التركية، السبت، أن رجال شرطة من أنصار الداعية الإسلامي، فتح الله جولن، نفذوا تعليمات الموساد بالتنصت على عشرات المكالمات الهاتفية لعدد من الشخصيات التركية المهمة وقياديين بالحكومة بطرق غير قانونية، بهدف تدبير مؤامرة للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وذكرت صحيفة «صباح» الموالية للحكومة أنها توصلت للعديد من الأدلة ومعلومات متعلقة بفضيحة التنصت، مؤكدة أنه لم يكتف رجال الشرطة الموالون لـ«جولن» بذلك بل تسلموا قائمة بأرقام هواتف محمولة للعديد من الأجانب في تركيا حتى لأسماء يشتبه بعملها ضد إسرائيل ولصالح إيران لمراقبة تحركاتهم داخل تركيا.
كانت الحكومة التركية قد اتهمت عناصر من جماعة الخدمة بقيادة «جولن» بالتنصت على مكالمات كبار المسؤولين في الحكومة من خلال تغلغلها في مؤسسات الدولة، وعلى رأس هذه المؤسسات الأمن والقضاء.
وكشفت صحف تركية في وقت سابق قيام ما تسميه الحكومة ب«الكيان الموازي» في إشارة إلى جماعة «جولن» بعمليات تنصت في تركيا طالت نحو 7 آلاف شخصية، بينهم سياسيون وأكاديميون.