دافع جوليو سيزار، حارس مرمى المنتخب البرازيلي، عن قرار الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو، الذي أدار مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا في ربع نهائي المونديال، وأكد أن تدخله مع كارلوس باكا، الذي احتسب ركلة جزاء لم يستوجب طرده من المباراة، التي انتهت بفوز السيليساو بهدفين مقابل واحد.
أخبار متعلقة
وقال «سيزار»، في تصريحات صحفية عقب المباراة: «لا أعتقد أن التدخل يستوجب طردا، لقد كانت ركلة جزاء بفضل مهارة المهاجم الكولومبي، ولم يكن بوسعي شيء أفعله. كنت أفضل ارتكاب خطأ عن أن يمنى مرمانا بهدف».
وأثنى على هداف البطولة، الكولومبي جيمس رودريجز، الذي سجل هدف كولومبيا الوحيد في المباراة من ركلة الجزاء، مشيرا «لقد سددها بشكل جيد للغاية».
وأوضح «فزنا على فريق كبير، والآن نفكر في ألمانيا»، خصم السيليساو في نصف نهائي المونديال، الدور الذي بلغته الماكينات الألمانية بعد الفوز على فرنسا بهدف نظيف.
