طالب سكان مدينة «شيبوك» في شمال شرق نيجيريا، الجمعة، من الأمم المتحدة التدخل بسبب تفاقم أعمال العنف في المنطقة، حيث خطفت جماعة «بوكو حرام» أكثر من 200 تلميذة في إبريل الماضي.
ودعا سكان المدينة، الحكومة النيجيرية إلى «بدء مفاوضات فورا» مع «بوكوحرام» من أجل الإفراج عن البنات المختطفات.
وقال سكان «شيبوك» في ولاية بورنو: «مقاتلي بوكوحرام يعيثون في المنطقة فسادا دون أي عقاب».
وأوضح أحد المسؤولين في المدينة «سكان شيبوك يريدون أن يعلنوا رسميا عجز أو رفض الحكومة الفيدرالية ضمان الأمن الضروري، وأن خطف البنات لا يترك لنا من خيار سوى المطالبة بتدخل الأمم المتحدة كي تستعمل وسائلها لإغاثتنا وحمايتنا من القضاء علينا كشعب وفورا».
وأضاف أن «الأمن والدفاع عن السكان تضمنه خصوصا مجموعات الدفاع الذاتي المحلية التي تفتقر للتجهيزات والشرطة بينما لا يحرك الجنود المنتشرون في شيبوك ساكنا لنجدة القرويين وهم يتعرضون للمجازر في ديارهم ومزارعهم وأماكن عبادتهم».