قال الناطق الرسمي باسم ثوار العشائر العراقية، أبوعبدالنعيمي، إن «مقاتلينا يستعدون لدخول بغداد وهم الآن عند أطرافها»، مشيرا إلى أن «هدفنا هو إسقاط حكومة رئيس الوزراء، نوري المالكي، وإنهاء التدخل الإيراني، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني».
أخبار متعلقة
وأضاف أبوعبدالنعيمي في تصريحات عبر الهاتف من منطقة وصفها «على مشارف بغداد لصحيفة» لصحيفة «الشرق الأوسط» الصادرة، السبت، قائلا:«ثوار العشائر العراقية هم من يسيطر على مدينة تكريت، ونواحيها باستثناء سامراء»، مشيرا إلى أن «ما تعلنه أجهزة الإعلام الحكومية (المالكية) من أن تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، (داعش)، تسيطر على تكريت محض أكاذيب»، نافيا أن «تكون القوات الحكومية قد دخلت تكريت».
وتابع «النعيمي» قائلا: «نحن عراقيون ومع شعبنا شيعة وسنة من العرب والأكراد والتركمان والمسيحيين، ولا نريد تأسيس حكم طائفي مثلما فعل المالكي وجماعته، وسوف نقضي على تنظيم (داعش) عندما نحقق أهدافنا ونخلص العراق من المالكي».
واشار إلى أن «سبب مصائب العراق هو الحكم الطائفي الذي انتهجه رئيس الوزراء الذي كان بمقدوره إنقاذ البلد لو استمع لمطالب السنة المشروعة، ونحن لا نقاتل باسم السنة فقط، بل إن عشائر الفرات الأوسط والجنوب تدعمنا وهي معنا»، منبها إلى أن «هناك قوى كثيرة تدعمنا في داخل العاصمة بغداد وهي مهيأة للانضمام لمقاتلينا عندما ندخل إلى المدينة وبينهم ضباط في الجيش العراقي الحالي».
