قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن نفوذ «جبهة النصرة» بدأ يتراجع في شرق وشمال سوريا، لينحصر في أرياف حلب وإدلب وحماة.
وأضاف «عبدالرحمن»، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية: «في محيط العاصمة انحصر نفوذ النصرة، في بعض مناطق القلمون التي تشهد اشتباكات متواصلة مع القوات الحكومية مدعومة بمقاتلي حزب الله، بعدما أعلن مقاتلو النصرة في الغوطة الشرقية مبايعتهم لتنظيم داعش».
وأكد مدير المرصد السوري، أن تنظيم «داعش» بات عمليًا أقوى تنظيم مسلح متماسك في سوريا.