x

حمدي رزق وهل الإخوان.. مصريون؟ حمدي رزق الجمعة 04-07-2014 23:39


من يفجروننا في إمبابة وكرداسة.. مصريون؟

من يقتلون طفلاً صغيراً في قطار أبوقير (قطار الغلابة).. مصريون؟

من يستحلون دمنا بفتاوى كفر وضلال.. مصريون؟

من يتآمرون علينا في لندن.. مصريون؟

من يعلنون الجهاد فينا من منابر الدوحة.. مصريون؟

من يعتصمون نكاية في اسطنبول.. مصريون؟

من يجلسون في الجزيرة الحقيرة ويتغوطون.. مصريون؟

من يغردون على تويتر شامتين، شاتمين.. لاعنين، متوعدين.. مصريون؟

من يفسفسون على الفيس فرحين مغتبطين مباركين استشهاد جندى أمن مركزى غلبان في حلوان.. مصريون؟

من يبررون للمجرمين صنيعهم الإجرامى كتابة وفضاء في صحف وفضائيات مصرية ولا يستحون.. مصريون؟

من يصمتون على الدماء النازفة من حراس الوطن غدراً وغيلة، وعاملين من بنها.. مصريون؟

كل هذا وأكثر حدث ويحدث وسيحدث، حرب الاستنزاف استعرت، كلاب مسعورة، كلاب النار تشعل النار، ليسوا مصريين، وسحقاً للمنافقين، بالأسماء كانوا يختانون مصرهم في المخادع الإخوانية، مكتب خيرت الشاطر في مدينة نصر ياما شاف أزلام، ومكتب الإرشاد في المقطم ياما استقبل منافقين، كل من ذهب إلى مكتب الإرشاد آثم في قلبه، وعارف نفسه، ويلم نفسه!!.

ويل للمنافقين، ما اقترفه الإخوان في الذكرى الأولى لعزل القرداتى حرب ضد المصريين أجمعين، ليس ضد السيسى ولا محمد إبراهيم، ضد شعب أعزل يفخخونه بطول البلاد وعرضها، جميعا صرنا أهدافاً مستباحة للإخوان والتابعين، المصريون البررة براء من هؤلاء العقورين.

يا ربى، كل هذا الحقد على الطيبة، كل هذا الغل على الغالية، من يكدر صفوها، ويعكر مزاج أهلها، غاضب، أو حاقد، أو صاحب ثأر، ليس مصرياً، إنه إخوانى مجرم لا يستحق شفقة ولا رحمة، يستحق الشنق في ميدان التحرير، هو.. ومن يدافع عنه.. وعارف نفسه.

عبثاً يظنون أنها تأوهات النزع الأخير، المقرئون جاهزون في الجزيرة، والحانوتية ينتظرون في اسطنبول، والورثة يتوارثون في مجلس العموم انتظار الوصية، والفجرة في الكونجرس يقررون لمن تؤول التركة، الخونة يرمقونها جميعاً بغل العجز، وحقد الضغينة، وشماتة الصغار، وتشفى الفجار، ابتسامة خبيثة من فم ثعبانى أسود اسمه أوباما يبخ سماً في نيلك يا مصر.

مصر ليست وطناً نعيش فيه ولكنها وطن يعيش فينا، أما هم فمصر ليست وطناً بل دار حرب، يفتون في أهله قتلاً واستحلالاً، مصر تعانى الأمرّين، وهؤلاء الخونة لا يرحمون ضعفها، تجاوزوا ثأريتهم التي ادعوا مع النظام إلى هدفهم الرئيس.. مصر، تخطوا الرئيس والمرؤوس إلى قلب مصر، قلب مصر، قلب الأم غضبان عليكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية