أعربت الرئيسة الكورية الجنوبية، باك كون هيه، ونظيرها الصيني، شي جين بينج، الجمعة، عن قلقهما بشأن تحركات اليابان الأخيرة التي يُنظر إليها على أنها محاولة لتبرئة نفسها من الفظائع التي ارتكبتها خلال الحرب، وتوجهها نحو توسيع دور جيشها وفقا لما صرح به مسؤول بارز في الرئاسة في سول، بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
أخبار متعلقة
وقال مستشار الرئاسة للشؤون الخارجية، جو تشول كي، إن «الرئيسة باك، والرئيس شي اتفقا على أن موقف اليابان تجاه مراجعة التاريخ أمر يدعو للقلق، بل إن اليابان تسعى الآن لتوسيع حقها في الدفاع عن النفس».
وأضاف أن «الزعيمين اتفقا على أن محاولة اليابان التهوين من بيان (كونو) من خلال ممارساتها على أرض الواقع أمر مؤسف، على الرغم من أنها أكدت من قبل أنها سوف ترث البيان».
وأجرت طوكيو مراجعة على بيان «كونو» الشهر الماضي، ويعترف بقضية استغلال نساء من آسيا في بيوت الدعارة العسكرية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وتبرر اليابان هذه المراجعة للبيان بقولها إنه تمت صياغته بالتراضي بين سول وطوكيو، مشيرة إلى أن البيان لم يستند إلى حقائق تاريخية.
كما اعتمدت طوكيو تفسيرا جديدا لدستورها يوم الثلاثاء يسمح لها بممارسة حق الدفاع الجماعي عن النفس، ما يمكن اليابان من القتال إلى جانب حلفائها حتى وإن لم تتم مهاجمتها مباشرة.
