حالة من الغموض تحيط حول الأسباب الحقيقة وراء إلغاء سفر بعثة المنتخب الجزائري إلى قطر، لتلبية دعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، بعد العروض المشرفة التي قدمها «محاربو الصحراء» خلال مباريات كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل.
وقالت جريدة «الخبر» الجزائرية، إن لاعبي المنتخب لم يتمكنوا من التوجه إلى قطر استجابة للدعوة الرسمية التي وجهها لهم الشيخ تميم، وإن الطائرة الخاصة التي أرسلها الأمير القطري غادرت مطار هواري بومدين دون رفاق «بوقرة» الذين غادروا إلى القاعة الشرفية بعد ساعات من الانتظار، وتوجهوا إلى المطار الدولي للسفر إلى حيث تتواجد عائلاتهم.
وقالت مصادر مطّلعة إن السلطات العليا في البلاد وراء قرار منع توجه لاعبي «الخضر» إلى الدوحة، حيث سارع وزير الرياضة إلى مطار هواري بومدين، لإبلاغ الهيئات المعنية بمنع تنقل اللاعبين إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأضافت المصادر أن تحرك وزير الرياضة جاء بعد أن عابت سلطات الجزائر على مسؤولي اتحاد الكرة عدم التنسيق معها بشأن دعوة القطريين.
وهناك رواية ثانية من مصدر آخر أرجعت السبب إلى الإرهاق الذي لحق بلاعبي المنتخب عقب رحلة العودة من البرازيل التي استغرقت 12 ساعة وبرنامج الاستقبال الشعبي والرسمي طيلة نهار الأربعاء.