x

عمال «الكسّارات» في غزة يهربون من حر «رمضان» بالعمل ليلًا

الجمعة 04-07-2014 12:16 | كتب: الأناضول |
إسرائيل تسمح بدخول مواد بناء إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ 6 سنوات، حيث سمحت بدخول 70 شاحنة محملة بمواد البناء إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم جنوب رفح، 22 سبتمبر 2013. إسرائيل تسمح بدخول مواد بناء إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ 6 سنوات، حيث سمحت بدخول 70 شاحنة محملة بمواد البناء إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم جنوب رفح، 22 سبتمبر 2013. تصوير : الأناضول

يتجه عمال «الكسّارات»، في قطاع غزة، للعمل ليلا، في شهر رمضان، لعدم مقدرتهم على العمل في النهار خلال ساعات الصيام، الطويلة والحارة.

ويعمل المئات من الفلسطينيين في «كسارات»، لجأوا إليها بسبب الحصار، ورفض إسرائيل إدخال مواد البناء لسكان قطاع غزة، حيث تقوم بتكسير الحجارة والصخور، وتحويلها لـ«حصمة» (زلط-حصى)، بهدف توريدها لمصانع الباطون (الخرسانة)، أو معامل تصنيع الطوب.

الفلسطيني ناصر أبوعمرة، البالغ من العمر 38 عاما، يملك كسارة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ويعمل بها 7 عمال، يلجأون للعمل في الليل، لعدم مقدرتهم على العمل وهم صائمون، خاصة أن شهر رمضان يأتي هذا العام، في ذروة فصل الصيف.

وقال «أبوعمرة»: «نعمل في الليل، لأن النهار طويل، ولا يستطيع العمال الصائمون العمل خلال الحر الشديد وساعات النهار الطويلة».

وأوضح أن الحصار هو الذي دفعهم لإنشاء الكسارة، لعدم وجود مواد بناء في قطاع غزة، حيث يقومون بتكسير الحجارة والصخور التي يتم جمعها من مناطق متفرقة في قطاع غزة وتحويلها لحصمة، وتوريدها لمصانع الخرسانة «الباطون»، ومعامل تصنيع الطوب.

ومنعت إسرائيل مواد البناء لغزة عبر معبر كرم أبوسالم منذ عام 2007، وسمحت، ولأول مرة، بإدخال كميات محدودة بداية سبتمبر 2013، ثم عادت ومنعت إدخالها في الشهر التالي؛ بدعوى استخدامها من قبل حركة حماس، في بناء تحصينات عسكرية وأنفاق أرضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية