x

«تويتر» يرشح خالد زكي لمنصب وزير الداخلية: «هايشتغل أحسن من محمد إبراهيم»

الخميس 03-07-2014 21:59 | كتب: أحمد حمدي |
خالد زكي في مسلسل صاحب السعادة خالد زكي في مسلسل صاحب السعادة تصوير : other

دائمًا ما كان دور وزير الداخلية في السينما والدراما محل جذب كبير للمشاهدين، لما لهذا المنصب من حساسية واتصال مباشر مع المواطنين، فمن لا يتذكر حتى يومنا هذا الفنان الراحل كمال الشناوي، حين تألق في لعب هذا الدور في فيلم «الإرهاب والكباب»، ويعود هذا الدور ليظهر مجددًا في الدراما المصرية هذا العام، حيث يتقمصه الفنان خالد زكي في مسلسل «صاحب السعادة»، حيث نال أداؤه إعجاب المشاهدين كما ظهر من تعليقاتهم على «تويتر»، فيما اتجه البعض لتفسير الدور بشكل سياسي.

«وزير الداخلية في صاحب السعادة عبقري»، بهذه الكلمات وصف «إستافروس» أداء «زكي» في تغريدة له. وسانده الرأي «يعقوب عبد الله»، والذي غرد قائلًا: «أداء خالد زكي لدور وزير الداخلية في المسلسل رائع، وبالفعل يقدم كوميديا على مستوى راقٍ».

فيما انتهز البعض الفرصة للمقارنة بين دور «زكي» ووزير الداخلية الحالي، محمد إبراهيم، حيث غرد «صنايعي أفلام» قائلًا: «احنا لو جيبنا وزير الداخلية خالد زكي اللى فى مسلسل صاحب السعادة حيشتغل أحسن من محمد إبراهيم».

وتبعته «كريس» بتغريدة قائلة: «وزير الداخلية في مسلسل صاحب السعادة بيفكرنى بوزير داخلية فى مصر اسمه اللواء محمد إبراهيم، راجل فقر كده كل 10 دقايق نصيبة».

البعد السياسي للشخصية كان محور حديث، أيضًا، لبعض المغردين، فحللت «المرشدة» المشهد الذي ظهر فيه «زكي» مع إمام مسجد في المسلسل، حيث ظهر إمام المسجد مرتبكًا وضعيفًا وخائفًا ويبالغ في الترحيب بالوزير والدعاء له بشكل غريب، فغردت قائلة: «مشهد وزير الداخلية مع شيخ الجامع في صاحب السعادة خرافي ويلخص علاقة السلطة بالإسلام بشكل بارع. ده غير إنه كوميدي».

أما «خالد البدراني» فيرى أن الدور الذي يلعبه «زكي» في مسلسل «صاحب السعادة» هو إسقاط على دور الداخلية في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، فغرد: «الغريب في مسلسل عادل إمام صاحب السعادة مستلمين وزير الداخلية بشكل كبير، طبعاً هم يتكلمون عن فترة الداخلية بعهد مرسي».

فيما آل تحليل «يوسف 92» للشخصية مآلًا آخر، فرأى أن المسلسل يحاول أن يرسخ صورة الوزير «الإله» في أذهان المشاهدين، فغرد: «صناعة الديكتاتور والإيحاء للناس أن المنصب ده ولا منصب الإله.. وزير الداخلية في تمثيلية صاحب السعادة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية