x

مسؤول إسرائيلي: رسالتنا لـ«حماس» مفادها أن الهدوء سيُقابَل بالهدوء

الخميس 03-07-2014 20:12 | كتب: أ.ش.أ |
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وكيفية التعامل مع تلك الأزمة، القدس، 10 سبتمبر 2011. أشاد نتنياهو خلال المؤتمر بدور رجال الأمن المصريين في إنقاذ وحماية الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين تواجدوا وقت وقوع الهجوم، كما أكد على ضرورة ضبط النفس إزاء ما يحدث بالمنطقة، والذي وصفه بالهزة الأرضية.
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وكيفية التعامل مع تلك الأزمة، القدس، 10 سبتمبر 2011. أشاد نتنياهو خلال المؤتمر بدور رجال الأمن المصريين في إنقاذ وحماية الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين تواجدوا وقت وقوع الهجوم، كما أكد على ضرورة ضبط النفس إزاء ما يحدث بالمنطقة، والذي وصفه بالهزة الأرضية. تصوير : أ.ف.ب

صرح مصدر أمني إسرائيلي بارز، الخميس، بأن الـ 24 ساعة القادمة ستكشف ما إذا كانت حركة «حماس» فهمت رسالة إسرائيل بأنه يجب وقف إطلاق الصواريخ التي تستهدف جنوب إسرائيل فورًا، في الوقت الذي تتواصل فيه سقوط القذائف على المدن الجنوبية لإسرائيل القريبة من قطاع غزة.

وأضاف المصدر الأمني، في تصريح نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني: «سنرى خلال الـ 24 ساعة القادمة، ما إذا كانت حماس ستعي الرسالة، وبناءً على ذلك سنحدد خطواتنا».

وتابع المصدر، الذي لم تفصح الصحيفة عن اسمه، أن «حماس» ليست وراء جميع الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيل مؤخرًا، لكن مقارنة بالماضي، يرى الجيش الإسرائيلي دور «حماس» المتنامي في سقوط تلك القذائف.

وجاءت تلك التصريحات عقب سقوط 18 صاروخًا قادمًا من قطاع غزة، على جنوب إسرائيل، الخميس، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل في مستوطنة سديروت التي تقع إلى الشمال الشرقي من قطاع غزة، فيما استهدفت معظم الهجمات الصاروخية التي وقعت بعد ذلك مدينة أوفاكيم الإسرائيلية التي تقع على بعد عدة كيلومترات من شمال قطاع غزة، وسقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة جنوب إسرائيل.

وأضاف المصدر الإسرائيلي: «مهمتنا الرئيسية تكمن في توصيل رسالة مفادها أن الهدوء سيُقابَل بالهدوء، ونؤكد أن نشر الجيش الإسرائيلي جنوده في المنطقة الحدودية مع غزة، يعد جزءا من الإجراءات الدفاعية وزيادة الاستعدادات العسكرية، تحسبًا لعدم استجابة حماس لمطالب إسرائيل بالتحلي بالهدوء».

وتابع: «ليس هناك حاجة لاستدعاء جنود الاحتياط أو وضع عدد كبير من القوات العسكرية على أهبة الاستعداد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية