ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن رئيس حزب الاستقلال البريطاني، نيجال فرج، أدار ظهره أثناء تأدية نشيد الاتحاد الأوروبي اعتراضًا على سياساته.
وأضافت الصحيفة، الخميس الماضي، أن «فرج» اتهم الاتحاد الأوروبي خلال انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، الذي أجريت انتخاباته مايو الماضي، بأنها ذات توجهات «عسكرية عارية».
وأردفت أن السياسي البريطاني يطالب دائما بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عجز عن إصلاح سياسات الاتحاد الأوروبي، وأنه كان أشبه بمن «ينفخ في قربة مقطوعة»، نظرًا لأن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، كانت لها اليد الطولى، والكلمة المسموعة داخل الاتحاد.
وخلال الجلسة أبدى «فرج» اعتراضه على الطريقة التي اختير بها رئيس البرلمان، حيث كانت الخيارات محصورة بين مجموعة معروفة من ممثلي الأحزاب الفيدرالية، والتي تدفع جميعها باتجاه تعزيز قوة بروكسل، وهو ما يعني ثبات سياسات الاتحاد الأوروبي ذات التوجهات العسكرية كما هي، حسبما أشارت ديلي ميل.