تصدر الأهلي، قائمة ترتيب الفرق في الدورى الرباعية الحاسمة لتحديد بطل الدوري المصري الممتاز هذا الموسم.
ووصل الأهلي إلى النقطة السادسة بعد فوزه الثاني الكاسح على حساب بتروجت برباعية نظيفة ، وضعته فوق القمة بفارق الأهداف عن فريق سموحه الوصيف بنفس رصيد النقاط ، ويحتاج الأهلى إلى التعادل أو الفوز للإعلان رسميًا عن تنصيبه بطلًا للدوري المصري في نسخته الحالية .
تبادل الفريقان التفوق عبر شوطى اللقاء ، حيث كانت الغلبة لبتروجت في الشوط الأول لكنه لم ينجح فى هز الشباك الحمراء، بينما أجهز الأهلي على منافسه فى الشوط الثانى وأحرز أربعة أهداف متتالية خلال نصف ساعة فقط .
وأظهرت الأرقام والإحصائيات الدقيقة للمباراة نقاط القوة التى ساهمت في فوز الأهلي الكبير ، كالآتى :
19 تسديدة للأهلي بدقة 37% كانت كافية لدك حصون بتروجت الدفاعية ، وسدد لاعبو الأهلى 7 كرات بين القائمين والعارضة، أحرزوا منها الأهداف الرابعة بكفاءة وفاعلية بلغت 57% ، وفي المقابل سدد لاعبو بتروجيت 14 كرة منها 4 فقط بين القائمين والعارضة تصدى لها كلها بنجاح شريف إكرامى والذى حرم الفريق البترولى من التسجيل عبر ركلتى جزاء .
لاعبو الأهلي، صنعوا 9 فرص حقيقية للتسجيل ، 5 منها فى الشوط الثاني، مقابل خمس فرص لصالح بتروجيت ، 4 منها في الشوط الأول أهدرها لاعبوه جميعًا .
بتروجيت كان الأفضل في هجماته رقميًا رغم غزارة هجمات الأهلى على الجانب الآخر ، فشن الفريق البترولى 23 هجمة اكتملت بنسبة 47.8% لكنه أبدًا لم ينجح فى هز الشباك ، فى حين نفذ الأهلى 40 هجمة اكتمل منها 15 بنسبة نجاح 37.5%، لكن كانت دقة لاعبيه حاسمة فى تمزيق الشباك برباعية .
جبهة الأهلى اليمنى كانت مشتعلة حماسًا وحركة طوال المباراة ، خاصة في الشوط الثاني مع انتقال تريزيجيه إليها بحرية هجومية أكبر ، ونفذ عبرها 19 هجمة اكتمل منها 7 ، وهو العدد الأكبر من الهجمات مقارنة بباقى جبهات الهجوم، في حين كانت جبهة بتروجيت اليسرى الهجومية أفضل حالًا من باقى جبهاته ولكن بنسب قليلة ، حيث شن خلالها 9 هجمات اكتمل منها 5 .
استحوذ الاهلى على الكرة بنسبة 56% مقابل 44% لبتروجيت ، واختلف الوضع فى الشوط الثانى عنه فى الأول حيث تفوق الأخير نسبيا فى السيطرة على الكرة خلال أول 45 دقيقة من عمر المباراة ، وكان الأهلي قد حصل على 10 ركلات ركنية مقابل واحدة فقط للفريق البترولي .
305 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى الأهلي مقابل 238 لبتروجيت ، وكان الأهلي صاحب التفوق خلال آخر ربع ساعة من الشوط الأول وربع الساعة الأول من الشوط الثانى ، فى حين تفوق بتروجيت فى أول ربع ساعة من المباراة ثم عاد للأمر نفسه ما بين الدقيقتين 61 و 75 .
رمضان صبحى نجم الأهلى الصاعد، كان الأغزر تسديدًا على المرمى بـ «6 محاولات» ، 3 منها بين القائمين والعارضة وأحرز هدفين ، ثم عمرو جمال بـ « 4 محاولات» وبدقة عالية فى 3 تسديدات وأحرز هدفا ، بينما سدد كريم بابمو 4 كرات كلها خارج القائمين والعارضة .
أحمد فتحى كان الأكثر صناعة لفرص التهديف ( 3 ) وامتلك Assist فى كرة الهدف الثانى ، تلاه محمود تريزيجيه بصناعة فرصتين فى حين امتلك بامبو Assist هو الآخر فى كرة الهدف الرابع والأخير فى المباراة .
سعد سمير كان أكثر لاعبى الأهلي ارتكابًا للأخطاء 5 أخطاء، فى حين كان أحمد نبيل أكثراللاعبين ارتكابًا للأخطاء 5 مرات، وتسبب الاول مع فتحي في ركلتى جزاء ضد فريقهما ، والأخير كان أغزر اللاعبين إرسالا للكرات العرضية 12 تمريرة ، منها 7 صحيحة ، ثم صبرى رحيل الذى أرسل 4 تمريرات عرضية صحيحة من إجمالى 7 .
سعيد سميرو محمد نجيب كانا الأغزر استخلاصًا وقطعا للكرات «22 و 15 على الترتيب» في حين تراجعت أرقام لاعبى خط الوسط في هذا الأمر.
وهو ما تسبب فى سيطرة بتروجيت على منطقة وسط الملعب فى الشوط الأول ، وتحسن الأمر فى الشوط الثانى .
فقد رمضان صبحي الكرة 7 كرات، و«بامبو» 6 مرات فى حين فقدها أحمد فتحي 5 مرات .
حسام عاشور كان أكثر اللاعبين تمريرًا للكرة بـ 60 كرة مررها بدقة 93% ، ثم صبري رحيل بنفس نسبة الدقة 93% وعدد تمريرات أقل من تريزيجيه الذى مرر 43 كرة بدقة 81% ، فى حين مرر مانجا الكرة بدقة 97% وهو الأفضل على الإطلاق .
الثلاثى الأقل فى دقة التمرير كانوا على الترتيب : «فتحى، رمضان وبامبو» بنسبة دقة « 68% ، 71% و 75% » على الترتيب، وكان أحمد فتحى قد مرر 13 كرة غير صحيحة طوال المباراة .
شريف إكرامى تصدى بنجاح لكل الاختبارات التى تعرض لها فى المباراة ،كما تصدى لركلتى جزاء ، واحدة فى كل شوط ، وكان له الفضل الكبير فى الحفاظ على حظوظ فريقه في المباراة ، خاصة مع توقيت احتساب كل ركلة منهما ، ولم يتعرض إكرامي، لصعوبات تذكر في مراحل أخرى من المباراة ، ونجح فى تشتيت 3 كرات باقتدار ، ومرر عدد من الكرات الطولية بدقة 53% .