وقعت مصر وموريشيوس، اتفاقية تعاون لحماية الاستثمارات والمستثمرين داخل البلدين، بينما رحب رئيس الوزراء الموريشي، بالمشاركة المصرية في مؤتمر الشراكة بين موريشيوس والدول الإفريقية، والذي انعقد قبل أيام.
وقع الاتفاقية الدكتور حسن فهمي، رئيس هيئة الاستثمار، الذي زار موريشيوس، و"ديف مانراج"، نائب وزير مالية موريشيوس، على هامش المؤتمر، بهدف تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية.
وقال فهمي، في تصريحات صحفية أمس، إن موريشيوس تعد من الدول الواعدة فى القارة السمراء، وصاحبة تجربة اقتصادية رائدة أفريقيا على الرغم من صغر حجمها الجغرافي ومحدودية مواردها الاقتصادية.
وأضاف أن الاتفاقية تهدف إلى التشجيع والحماية المتبادلة بين البلدين وتوفير المظلة الحمائية للمستثمرين الجادين وللمشروعات الاستثمارية ومنحهم المعاملة العادلة والمنصفة.
وتابع:"بدأت جولة المفاوضات من أجل التوصل لهذا الاتفاق بين الجانبين المصرى والموريشي في العاصمة الموريشية "بورت لويس" خلال شهر يناير من العام 2013".
وأكد فهمي، أن مصر تضع التعاون مع أشقائها من الدول الأفريقية على قمة أولويات سياستها الخارجية، الهادفة إلى التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري، وتنشيط الاستثمارات بين دول القارة السمراء.
وذكر بيان أصدرته هيئة الاستثمار، أن فهمي شارك في المؤتمر الأول للشراكة الموريشية الأفريقية الذى عُقِدَ فى موريشيوس، على رأس وفد من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
واستهدف المؤتمر إتاحة الفرصة لوكالات ترويج الاستثمار الإفريقية لمناقشة سبل التكاتف من أجل إلغاء عقبات الاستثمار، وإطلاق العنان لإمكانات النمو فى القارة السمراء.
وأوضح البيان، أن رئيس وزراء دولة موريشيوس رحب بالمشاركة المصرية فى المؤتمر الذي شهد حضور ممثلين عن 26 دول إفريقية، مؤكدا أن مصر لطالما كانت، وستظل واحدة من أهم وكبريات دول القارة الأفريقية.
