استعان مدرب المنتخب البرازيلي، لويز فيليبي سكولاري، بطبيب نفسي لمساعدة اللاعبين على التعامل مع الضغط الذي يواجهونه في المونديال، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل»البريطانية.
وقال مساعد المدير الفني للمنتخب البرازيلي، كارلوس البرتو باريرا،«اللاعبون يبكون خلال أداء النشيد الوطني، يبكون بعد انتهاء الشوطين الإضافيين، يبكون قبل وبعد ركلات الترجيح».
وأوضحت الصحيفة أن الطبيبة النفسية، ريجينا برانداو، قامت بزيارة طارئة إلى مقر المنتخب البرازيلي، الثلاثاء، قبل المباراة المرتقبة بين البرازيل وكولومبيا في الدور ربع النهائي من كأس العالم.
وقالت الصحيفة إن الاستعانة بالطبيبة النفسية، جاء بعد اللحظات الصعبة التي عاشها لاعبو المنتخب في الدور الثاني حيث اضطروا لخوض ركلات الترجيح من أمام تشيلي، وبدا التأثر واضحًا على غالبية اللاعبين وعلى رأسهم الحارس، جوليو سيزا، ودافيد لويز، وتياجو سيلفا، الذين بكوا طويلاً بعد ضمان وصول بلادهم إلى ربع النهائي.
وتستخدم «برانداو» التنويم المغناطيسي في العلاج ودراسة الحالات النفسية للاعبين، حسبما جاء في الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الشكوك تساور الجمهور البرازيلي ووسائل الإعلام المحلية حول قدرة اللاعبين على التعامل مع الضغط الناجم عن السعي إلى إحراز اللقب العالمي على أرض البرازيل.
وتابعت الصحيفة أن العالم شاهد «نيمار» وهو يبكي خلال أداء النشيد الوطني البرازيلي قبيل المباراة الافتتاحية ضد كرواتيا، ولم تفارق الدموع المنتخب البرازيلي منذ تلك اللحظة، وآخرها عندما رفض «سيلفا» تسديد ركلة الجزاء الخاصة به، في ركلات الترجيح التي لجأ إليها المنتخبين بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ثم بدأ يبكى بدون سبب، ما دفع «سكولاري» للاستنجاد بصديقته، الطبيبة النفسية.