شبه الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، ويليام بيني، عمل «الوكالة بعمل أجهزة المخابرات في الأنظمة الاستبدادية».
وقال «بيني» في شهادته، الخميس، أمام اللجنة البرلمانية المعنية بتقصي الحقائق في حادث تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على مواطنين ألمان، على رأسهم المستشارة أنجيلا ميركل، إن الوكالة «تريد الحصول على معلومات عن كل شيء»، وأضاف «بيني»: «إنها حقا بداية شمولية لم نعهدها حتى الآن سوى بين المستبدين».
ورأى الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية أن الوكالة «بدأت تسلك طريقا خاطئا، وأصبح ممكنا من ناحية المبدأ التجسس على الشعب، ليس فقط في الخارج ولكن أيضا داخل الولايات المتحدة نفسها، هذا أمر يخالف الدستور».