اتهم ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، أعضاء الجمعية، باستخدام اسم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية، لتحقيق «شو إعلامى»، ومقايضة النظام لتحقيق مصالحهم الشخصية، مقابل عدم مساندته، وهو الأمر الذى رفض حمدى قنديل، المتحدث الإعلامى للجمعية، التعليق عليه.
وقال قناوى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن البرادعى زار محافظة الفيوم الأسبوع الماضى، بمفرده، بعد أن انكشف أمرهم أمامه، كما أنه تنبه متأخراً إلى تصرفات بعض الأعضاء، الذين سماهم «هيئة المنتفعين»، ولذلك قرر التحرك بمفرده، وبدأ مرحلة جديدة من التنسيق مع قوى أخرى فى المجتمع، بدأت بلقائه الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين فى مجلس الشعب.
وأضاف قناوى أن زيارات البرادعى المقبلة، من المقرر القيام بها وفق تخطيط وإعداد مسبق من الجماعة، مشيراً إلى أن هناك تعليمات قوية صدرت من مكتب إرشاد الجماعة إلى أعضائها فى المحافظات لمساندة واستقبال البرادعى فى زياراته، وجمع أكبر عدد من التوقيعات على بيان «معاً سنغير».
واعتبر قناوى أن البرادعى لديه فرصة أخيرة للضغط على النظام لتعديل الدستور، تتمثل فى انضمامه الى أحد الأحزاب الرسمية القائمة خلال الشهور القليلة المقبلة، ليتمكن من الترشح فى الانتخابات الرئاسية، ومخاطبة النظام من منبر شرعى.
من جانبه، رفض الإعلامى حمدى قنديل التعليق على تصريحات قناوى، بقوله: «يجب عليه عدم إثارة وافتعال المشاكل، ومن الأفضل له ولغيره ممن ينتقدون رجال الإصلاح فى المرحلة المقبلة، المشاركة فى خريطة الإصلاح، ومساندة البرادعى فى تحقيق مطالب المصريين المتعلقة بالتغيير، وتحقيق العدالة الاجتماعية».
