قررت لجنة تقصي حقائق 30 يونيو زيارة سجن النساء بالقناطر، عقب ما نشر عن تعرض بعض السجينات المتهمات في قضايا التظاهر وفض اعتصامي «رابعة والنهضة» لـ«انتهاكات».
وقال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، في تصريحات للصحفيين البرلمانيين، مساء الأربعاء، إن اللجنة قررت ترتيب زيارة ثانية للسجن، عقب تلقي الدكتورة فاطمة خفاجي، عضو اللجنة وعضو المجلس القومي للمرأة، شكاوى عديدة من عدد من أهالي الفتيات المحبوسات، أكدوا فيها تعرضهن لـ«انتهاكات واعتداءات» خلال الفترة الماضية.
ولفت، فيما يخص التفجيرات التي شهدها محيط قصر الاتحادية الرئاسي الاثنين الماضي، إلى أن اللجنة لن تحقق فيها «لأنها وقعت عقب الموعد المحدد لنظرها في الملفات والأحداث»، موضحًا أن التقرير الذي ستقدمه اللجنة لرئيس الجمهورية «لم ينته بعد، ومازال في إطار الدراسة والإعداد والاستماع لمقترحات مختلفة من الأعضاء».
وفي سياق مواز، ذكر «مروان» أن اللجنة التقت بمدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بالخارج، الذي قدم للجنة «معلومات مهمة» حول «الاعتداءات» التي تعرض لها الأقباط وممتلكاتهم في عدد من المحافظات عقب أحداث 30 يونيو، مشيرًا إلى تأجيل موعد لقاء مع رئيس حي المطرية «لظروف طارئة»، والذي كان سيدلي فيه رئيس الحي بما لديه من معلومات حول واقعة الصلح التي تمت في دائرة الحي بين مسلمين ومسيحيين.