نفي حاكم الولاية الاستوائية الوسطي بجنوب السودان، كلمنت واني كونقا، تعرضه لمحاولة اغتيال، الأسبوع الماضي، قائلا: «يطلقون تلك الشائعات ويهدفون إلى تقسيم شعب جنوب السودان».
وتابع «كونقا» في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، بمكتبه في جوبا: «يجب أن نحارب تلك الشائعات لحماية أمتنا ورئيسنا، إنهم يريدون أن يقولوا إن الجنوبيين ليسوا موحدين».
وأضاف «كونقا »أنه «فيما يتعلق بالفيدرالية، ريك مشار، المعارض الأبرز في جنوب السودان، لم يبدأ الحديث عنها، ومواطنو ولاية الاستوائية الوسطى هم الذين طالبوا بالفيدرالية، ورفعنا توصيات المؤتمرات الأربعة التي عقدناها هنا لرئاسة الجمهورية، ولم تمنعنا من التعبير عن مطلبنا».
والفيدرالية هي نظام سياسي يقوم فيه مستويان حكوميان بحكم نفس المنطقة الجغرافية ونفس السكان، والدول الفيدرالية تقوم هيكليتها الحكومية على كل من حكومة مركزية وحكومات موجودة في وحدات سياسية أصغر تدعى الولايات أو الإمارات أو المناطق.
وقال إن «(مشار)، النائب السابق لرئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، يريد من الاستوائيين مناصرته ونحن لن نقبل بفيدرالية تأتي بدماء الأبرياء».
وأضاف أن «بعض الناس بدأوا في تفسير الفيدرالية على أساس أنها تقسيم»، ومضى قائلا لا عودة إلى الإقليمية، الولايات العشر يجب أن تبقي كما هي، والذين يريدون صناعة المشاكل سنتعامل معهم وفقا للقانون.
أعلنت سلطات حكومة ولاية غرب الاستوائية، الخميس، عزمها تدشين حملة كبيرة تتمثل في عقد ندوات لتنوير مواطني الولاية بفوائد نظام الحكم الفيدرالي.