ساهمت قوافل كسر الحصار وأساطيل المساعدات الدولية للفلسطينيين فى تحويل حصار قطاع غزة إلى قضية دولية، وعن ذلك قال الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثى لـ«المصرى اليوم»: إن «تجربة أسطول الحرية كانت تتويجاً لدور المتضامنين الأجانب الذى ظهر مؤخرا وبقوة فى المنطقة، خاصة بعد استشهاد العديد منهم على متن هذه السفن».
وكان دور المتضامنين الأجانب قد توالى خلال الـ 3 سنوات الأخيرة بمشاركتهم الفلسطينيين بمعاركهم ضد الجدار والاستيطان خاصة بمناطق القدس وقريتى بلعين ونعلين، الأمر الذى جعل الاحتلال يحاول الحد من دورهم ومنعهم وذلك من خلال قانون 1650 والقاضى بمنع دخول المتضامنين الأجانب إلى الضفة الغربية وترحيلهم.
واستثمارا لهذا الدور والذى جسدته تجربة الجدار والقدس ومؤخرا سفن كسر الحصار، تسعى القوى والفعاليات الفلسطينية إلى استقطاب المزيد من هذه الوفود لفضح جرائم الاحتلال فى أسخن بقاع المدينة المحتلة، كما يقول مسؤول ملف القدس فى حركة فتح حاتم عبدالقادر.
ويقول عبدالقادر إن لهؤلاء المتضامنين دورهم الكبير فى كل مراحل الاشتباكات والتصدى لمخططات الاحتلال فى مدينة القدس ومناطق الجدار والاستيطان.