استأنفت إيران والقوى العالمية الست مجموعة «5+1»، محادثاتهما النووية في فيينا، الخميس، على أمل التقريب بين مواقفهما المختلفة في المفاوضات والتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع حول برنامج طهران النووي خلال يوليو.
وبعد اتصالات غير رسمية جرت الأربعاء، بدأ رؤساء الوفد الإيراني والأمريكي والفرنسي والألماني والصيني والروسي والبريطاني جلسة مكتملة بعد 9 صباحا بقليل، وهي الجولة السادسة من المحادثات في فيينا، منذ فبراير الماضي.
وأمام الوفود أقل من 3 أسابيع للتوصل لاتفاق على حجم البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم في المستقبل، وقضايا أخرى إذا كانت تريد الالتزام بمهلة 20 يوليو المقبل للتوصل إلى اتفاق.
ويقر مسؤولون غربيون في أحاديثهم الخاصة بأنه ربما تكون هناك حاجة إلى تمديد المحادثات، وإن كان ذلك قد يعقد من مهمة المفاوضات الصعبة.
ووسط الاضطرابات في العراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، تبدو الرهانات الدبلوماسية عالية لتحقيق تقدم في المفاوضات النووية، وهددت إسرائيل من قبل بضرب المواقع النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في إنهاء المواجهة.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتقول إن ترسانة إسرائيل النووية المفترضة هي التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، فيما تشير التقارير إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية.