رفضت وزارة الخارجية التركية مزاعم باستغلال ورقة الرهائن الأتراك بمدينة الموصل في شمالي العراق لتحقيق أغرض سياسية خلال حملة الدعاية للانتخابات الرئاسية المقبلة بالبلاد والمقرر لها في 10 أغسطس المقبل.
وذكرت الخارجية التركية، في بيان، أن التقارير الإعلامية حول استغلال قضية الرهائن الأتراك خلال الحملة الرئاسية، ما هي إلا «اتهامات قذرة ليس لها أي أساس»، بحسب وصف البيان، مؤكدة أن السلطات المعنية بالبلاد تعمل طوال الوقت لتأمين عودة الرهائن سالمين لذويهم، وأنه ليس هناك شىء ذو أولوية لدى الحكومة إلا سلامة المواطنين بالبلاد.
يذكر أن الحكومة التركية تسعى لإطلاق سراح 31 موظفا بالقنصلية التركية بالموصل، إضافة إلى 31 سائق شاحنة تم اختطافهم جميعا في يونيو الماضي، بعد أن سيطر تنظيم «دولة الإسلام بالعراق والشام»، (داعش)، على المدينة.