x

الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية يستنكر قتل المسلمين في رمضان

الأربعاء 02-07-2014 22:14 | كتب: سماح عبداللطيف الأسواني |
الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية تصوير : other

قال الدكتور محمد متولي منصور، عضو المجلس الرئاسي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، إن «العمليات الإرهابية التي تحدث في نهار رمضان، مثل التى حدثت الأربعاء، تُخرج القائمين عليها من دائرة الإسلام، ومن أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى ذلك يجب أن يفهم القائمون على هذه العمليات صحيح الدين حتى يتراجعوا عن هذا الفكر التكفيري».

من جانبه، أكد الدكتور السيد حمزة، من علماء الأزهر الشريف، أن «الإسلام بريء من هذه الجماعات الإرهابية التي تقتل المسلمين في نهار شهر رمضان، وعلى ذلك يجب أن يكون هناك رادع لهم سواء من القائمين على أمر الإسلام أو من قبل الدولة التي مهمتها حماية الشعب من كافة الأخطار». وأضاف الشيخ دغيم الشهاوين، عضو المكتب الدعوي بالاتحاد من علماء الصوفية أن «الإسلام لا يعترف بقتل المسلم لأخيه المسلم من أجل سلطة أو حكم أو أى شيء آخر من شأنه إخراج المسلم من دينه» .

من جانبه، قال الدكتور عويس الحسني، عضو المجلس الدعوي بالاتحاد من علماء الصوفية «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم»، هؤلاء الناس لابد أن ينفوا من مصر ويخرجوا من دائرة شعبها الذى لا يعرف إلا السماحة والوسطية والتسامح، لابد أن يلفظهم من بين طيات جوانبه. فتاريخ الإسلام يحدثنا أن من قتل المسلمين قديما باسم الإسلام هم الخوار ج، وحديثا يقتلون المسلمين أيضا باسم الإسلام، وإن جهادهم المزعوم ليس إلا فى سبيل الدنيا والوصول لكرسي الحكم ولسان حالهم يقول إما نحكمكم أو نفجركم.

فى سياق متصل، قال الشيخ حسين عويث، عضو المكتب الدعوي بالاتحاد من علماء الأزهر، إن «ما فعله هؤلاء الإرهابيون ما هو إلا حقد على مصر وأهلها وإظهار للنفاق الداكن فى قلوبهم، لأنهم يقولون ما لا يفعلون فيقولون تحيا مصر بألسنتهم ويقومون بالتخريب وقتل الأبرياء من أبناء هذا الوطن الغالى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية