قدم محمد عبدالقدوس وأسامة داود وجمال عبدالرحيم، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، طلبا إلى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، لدعوة «المجلس» لاجتماع طارئ، من المقرر عقده الأربعاء، لبحث أزمة التغييرات الصحفية الجديدة، الصادرة من المجلس الأعلى للصحافة، السبت الماضى.
وكان عدد من الصحفيين بجريدة «روز اليوسف» نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الجريدة، احتجاجا على فاطمة السيد أحمد، رئيسة التحرير الجديدة، لقيامها برفع كشوف الإمضاء من مكتب الاستعلامات بالدور الأرضى، بعد إصدارها تعليمات بمنع الحضور بعد التاسعة صباحًا، معتبرة من يتأخر عن حضور الاجتماع الصباحى غائبًا ولا يحق له الإمضاء، كما حرروا محضرا ضدها بقسم شرطة قصر النيل.
فى المقابل، قالت فاطمة سيد أحمد، رئيس تحرير الجريدة، إن الصحفيين لم يطردوها من مكتبها مثلما قالوا، ولكنها غادرته من الصحفيين.
وأضافت، لـ«المصرى اليوم»: «طالبت برفع كشوف الحضور من الاستعلامات ووضعها فى مكتبى، لأن عددا كبيرا من الصحفيين كانوا يمضون ثم ينصرفون لأماكن أخرى يعملون بها». وأكدت أن عدد الذين اعترضوا على قرارها لا يتجاوز 25 صحفياً. كما شهدت مجلة «عقيدتى» أزمة حادة عقب اختيار سيد أبواليزيد، لرئاسة تحرير المجلة، الأمر الذى أثار غضب الصحفيين، وطالبوا برحيله ومنعه من دخول مكتبه. ومن جانبه، أكد جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، أن اجتماع مجلس النقابة يأتى بناءً على الطلب المُقَدَّم منه ومن عضوى المجلس، «عبدالقدوس»، و«داود»، للنقيب بدعوة مجلس النقابة للانعقاد لبحث أزمة التغييرات الصحفية.